جامعة الاستقلال صرح أكاديمي متميز  تقدم تخصصات لا مثيل لها في الجامعات الفلسطينية  التي تزاوج بين االدراسات  الأكاديمية الأمنية والتدريبات الميدانية والعملية.  ومنذ أن تم وضع حجرالأساس للجامعة عام 1998 وافتتاحها عام 2007 تحت مسمى الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية  تحولت بعد بضع سنوات  عام 2011 إلى جامعة الاستقلال  مُحافظة على طبيعتها الخاصة لتلبية حاجات الوطن من الخريجين المتخصصين في العلوم الأمنية والشرطية. 
ومنذ تأسيسها فإن الجامعة سارت في نهج يهدف إلى أن تكون في مصاف الجامعات الأولى في حقول تخصصها وأن تعزز خريجيها بروح الانتماء والعطاء للوطن . وتتطور الجامعة في ظل ظروف بالغة الصعوبة مادياً وسياسياً مع معاناة من الاحتلال الاسرائيلي الذي يسيطر على الموارد والقدرة على الحركة.
ومن أجل تحقيق أهدافها ورؤيتها والعمل على تحقيق التميز سارت الجامعة في عدة اتجاهات لتطوير الجامعة.
أولاً
: في مجال البرامج التعليمية فإن الجامعة عملت على جودة التعليم وقامت بافتتاح كليات جديدة تلبي الحاجة للتطور باستحداث تخصصات تلبي حاجة المجتمع . وفي هذا الاطار يسعى الكادر الأكاديمي إلى التطوير الدائم للبرامج الأكاديمية ومواكبتها للعصر. من حيث إعادة النظر في المقررات، وتدريب أعضاء هيئة التدريس، وإعادة النظر في سياسة القبول بحيث لا يقل معدل الطالب عن 80% مع الآخذ في الاعتبار أن جميع التخصصات في الجامعة حصلت على اعتماد وزارة التعليم العالي.
ثانياً : الالتحاق بركب التقنية في ظل الثورة الصناعية الرابعة والعمل على إنشاء كلية تكنولوجيا المعلومات وكلية علوم الاتصال. والتوسع في مجال التعليم المدمج والتركيز ما أمكن على التعليم الإلكتروني  بعد نجاح تجربة التدريس عن بعد لمجابهة حالة الطوارئ  التي فرضتها جائحة كورونا على المجتمع الفلسطيني  .
ثالثاً : التعاون مع الجامعات العربية والإقليمية والدولية وعقد اتفاقيات مع العديد منها.
رابعاً :تلعب الجامعة دوراً متميزاً في خدمة المجتمع المحلي، وقد بات واضحاً أثناء جائحة كورونا الدور الملتزم  بتوفير ما يلزم للمجتمع   خاصة مباني للحجر الصحي وتجهيزها في أريحا. وتشكيل لجنة طوارئ دائمة (خلية أزمة ) من الاكاديميين والإداريين   من أصحاب الاختصاص   لاقتراح السياسات المتعلقة بالطوارئ والأزمات.
خامساً :تعمل الجامعة بمبداً الاعتماد على الذات بقدر ما يتوفر من امكانيات وذلك من خلال مشاريع اقتصادية ترفد الجامعة بموارد مالية تعزز وضعها المالي. 
سادساً : ومع إنشاء كلية للدراسات العليا والبحث العلمي فإن الجامعة تنطلق في آفاق رحبة لتشجيع البحث العلمي والقيام بإنشاء برامج ماجستير تخدم المجتمع الفلسطيني.
إن رؤية الجامعة هذه تنبثق من آفاق رحبة تمتد بامتداد فلسطين  الجغرافية والفكرة والوطن والدولة، وتنظر إلى المستقبل ونحن نقيم دولتنا المستقلة وعاصمتها الأبدية الفدس الشريف.

 

أ. د. صالح خليل أبو أُصبع

رئيس الجامعة

الموقع الإلكتروني:

https://abuosba.net

السيرة الذاتية:

https://abuosba.net/page-7.html