اللواء الطيراوي : "سنحافظ على أدبيات فتح, ثقافة المقاومة متجذرة فينا, وفتح حركة عملاقة وستبقى كذلك"

2015-02-14

دائرة الاعلام: 7/2/2015
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي : "أن حركة فتح عملاقة، أسسها فلسطينيون عمالقة، ونحن تلاميذهم الذين نحافظ على أدبيات حركة فتح، وثقافة المقاومة المتجذرة فينا منذ الرصاصة الأولى, وسنكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، فلطالما عهدت فتح أبناءها في الشدائد أوفياء لوطنهم مخلصين لشعبهم".
جاء ذلك خلال اجتماع المكاتب الحركية الفرعية , وأعضاء اللجان الفرعية لاتحادات ونقابات رام الله والقدس وأريحا, الذي عقد صباح اليوم السبت في جامعة الاستقلال في أريحا, بحضور مفوض المنظمات الشعبية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي , وعضو المجلس الثوري نائب مفوض المنظمات الشعبية إبراهيم المصري, وأعضاء قيادة النقابة محمد النوباني ونعيم مرار, وممثلي لجان الأقاليم وأمناء سر المكاتب الحركية المركزية.
واستهل الطيراوي حديثه بالتأكيد على أن حركة فتح هي حركة الوطن والوحدة والتآخي, وهي انطلقت لتعبر عن طموحات الشعب الفلسطيني وما يريده, لذلك أخذت الالتفاف الشعبي حولها رغم كافة المؤامرات التي تحاك لإنهائها, وأنا من هنا أقول أن هذا بعيد عن أعين كل من يسعى لإنهاء فتح وتشويه مسيرتها, لذلك يجب يجب أن ندرك جميعاً أهمية وحدتنا الداخلية وأن نجتمع كأبناء حركة على قلب رجل واحد, وأن نعمل جميعاً كوادر وقيادات من أجل التغير ولإفشال كل المؤامرات, فمسؤوليتنا ليست في إدارة العملية التنظيمية اليومية, بل في استقراء وقائع المستقبل وتوظيف الطاقات الكامنة في الاتجاه الصحيح لدرء المخاطر ومواصلة السير قدماً لتحقيق الأهداف المرجوة .
وشدد الطيراوي على ضرورة الحفاظ على التواجد التنظيمي والحركي ووحدة الصف الفتحاوي والالتزام بالمؤسسات الحركية الشرعية والانضباط والالتزام والانتماء , لنتمكن من الارتقاء بالحركة وبالعمل التنظيمي بعيداً عن المصالح الفئوية والذاتية, ولإعادة فتح لبداياتها الأولى وفاءاً منا للدماء الشهداء الذين نسجوا بتضحياتهم أجمل قصص البطولة والمحبة للوطن, ولإرادة وصمود الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأضاف : "هناك حركة كبيره تضيع وتنزلق نحو الانهيار بدون إن يتم عمل أي شيء لوقف حالة التراجع التنظيمي,وبات ملحاً على الحركة أن تفتح الحوار التنظيمي الداخلي ليتم سماع وجهات النظر المختلفة ضمن قانون المحبة والاحترام, ولفك حالة الاحتقان الموجودة في كل المواقع التنظيمية, فعندما يهان شخص من حركة فتح زوراً وبهتانا يجب أن نرد له حقه, وبالمقابل لا يجوز لأحد من فتح إن يعتدي على أي مواطن , ويجب أن نحاسب كل من يسيء للحركة وعلينا أن ندرك جيداً أنه : " لا يمكن أن يكون هناك مشروع وطني قوي إلا إذا كانت حركة فتح قوية" ويدها طويله, فقوة حركة فتح وصلابتها وتماسكها سيحافظ على المشروع الوطني الفلسطيني في الحرية والاستقلال .
وقال: عندما انتمينا لحركة فتح انتمينا بجرأة الثائر وعنفوان المناضل, وكنا جميعاً منذ انطلقنا مدركين أننا مشاريع شهادة , ونحن في فلسطين نستشهد كالصقور محلقين , وكل الممارسات الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا تزيد من إصرارنا للوصول إلى حريتنا.
وعن الوحدة الوطنية عرج الطيراوي على أن فتح في مسيرتها النضالية غلبت المصلحة الوطنية دائما وأبدا, وفي وقت المحن رفعت علم الحرية والكرامة العلم الفلسطيني أمام كل الرايات الحزبية, لذلك لا بد أن يعود السلام السياسي للسماء الفلسطينية فالوطن أهم منا جميعاً وشعبنا أقدس من كل الأحزاب والتنظيمات.