زار سعادة سفير فنزويلا لدى فلسطين السيد لويس دانيال لوغو صباح اليوم الثلاثاء جامعة الاستقلال في أريحا، حيث كان في استقباله عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس مجلس أمناء الجامعة اللواء توفيق الطيراوي, وأ. د. عبد الناصر القدومي رئيس الجامعة, ونواب الرئيس ومساعديه.
وأكد الطيراوي على متانة العلاقات الفلسطينية الفنزويلية المشتركة، التي تؤكد عمق الروابط بين القيادتين والشعبين الصديقين، هذه العلاقة الصادقة النابعة من القلب للقلب دون أي مقابل أو ثمن سياسي , فكيف لنا أن ننسى البطل الشجاع الراحل هوجو تشافيز الذي أحب فلسطين وعمل علي مناصرتها وأعلن ذلك أمام العالم أجمع.
وأضاف: "المواقف السياسية والمعنوية المساندة للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ودعم الرئاسة والحكومة في فنزويلا الصديقة للتحرك الفلسطيني الذي تبذله القيادة الفلسطينية, وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على الصعيد الدولي لإنهاء الاحتلال, يدفعنا كفلسطينيين أن نفخر بصداقتنا وعلاقتنا بكم, فأنتم رجالُ تعمل بصمت وتشقون الصعاب من أجل بناء مستقبل مشرق لفنزويلا ومن اجل العدالة والسلام والأمن والازدهار".
وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك، وإمكانية توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين جامعة الاستقلال والكليات والجامعات المناظرة لها في فنزويلا لتبادل الخبرات على صعيد التدريب والدورات والمجالات الأكاديمية الأمنية الممكنة.
حيث قدم أ. د عبد الناصر القدومي نبذه عن الجامعة ونشأتها ورسالتها وتطورها وخدماتها الأكاديمية الأمنية التي تمتد لكل فروع المؤسسة الأمنية كونها الجامعة الأمنية الأولى في الوطن ، كما استعرض القدومي التطور النوعي الذي تشهده الجامعة سواء في البنية التحتية والمشاريع الإنشائية, أو في الجانب الأكاديمي من حيث استحداث تخصصات جديدة وإنشاء المراكز وفقاً لإستراتيجية محددة وضعتها الجامعة منذ انطلاقتها.
من ناحيته عبّر سعادة السفير عن سعادته لزيارة الجامعة التي أكد أنها تسابق الزمن بخطىً ثابتة تؤهلها للتقدم والتطور والنجاح الدائم, وأكد على أهمية فتح أبواب التعاون وتوسيع آفاقه, وأضاف: " أنا أشعر بامتياز من نوع خاص لوجودي بينكم في فلسطين وفي هذا الصرح العلمي الأمني المتقدم على وجه الخصوص, ولقائي بكم في هذا المكان يحمل معنىً كبيراً بالنسبة لي وسيبقى في ذاكرتي دائماً, وأضيف دائماً تثبتون أنكم الأجدر والأقدر على بناء دولتكم الفلسطينية المستقلة التي ستنالونها, وسنبقى دائماً داعمين ومؤيدين لمطالبكم الحرة".