جامعة الاستقلال تستقبل وفد الملتقى الثقافي التربوي السابع

2015-08-08

استقبلت جامعة الاستقلال ظهر اليوم الأحد أعضاء وفد الملتقى التربوي السابع، حيث تراس الوفد أ. مراد السوداني الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية و للعلوم والثقافة وضم عدد من الكتاب الفلسطينيين والعرب، إضافة إلى كتاب من أسبانيا وروسيا، وكان في استقبالهم من الجامعة اللواء جمعة حمد الله نائب رئيس الجامعة للشؤون العسكرية ود. أديب الخطيب مساعد الرئيس للعلاقات الدولية والعامة والإعلام واللواء خضر عريقات وعدد من المسؤلين.

وفي بداية اللقاء نقل اللواء جمعة حمد الله تحيات معالي اللواء توفيق الطيراوي رئيس مجلس امناء الجامعة وتحيات رئيسها أ. د. عبد الناصر القدومي وكافة العاملين بها، وقدم للوفد نبذة عن تطور الجامعة والمراحل التي مرت به والبرامج التي تقدمها، وقال: "إن الجامعة بكلياتها الثلاث ومعهد التدريب والتنمية والمراكز المتخصصة فيها وما تقدمه من تخصصات متنوعة في برامج البكالوريوس والدبلومات تؤدي خدمة كبيرة لطلبتها من حيث تأمين الخدمات اللوجستية الاساسية طيلة فترة دراسة الطلبة فيها"، وأضاف أن عدد الطالبات في الجامعة يشكل 30% من مجموع الطلبة مما يعطيها ميزة على باقي مؤسسات التعليم الامني في كثير من الدول، ويضع العاملون على الجامعة جهودهم في سبيل تأمين جميع المتطلبات من زيادة في الأبنية والمرافق وزيادة البرامج التعلييمية فيها.

من جانبه اثنى أ. مراد السوداني على حفاوة الاستقبال، وقال: " إن المستقبل يتمثل في هذه الجامعة التي نعتبرها جميعا صرحا وطنيا كبيرا، وينتظر منها الكثير انطلاقا من الأيمان بفكرتها والرؤية التي اقيمت عليها، وانها بالرغم من جميع العقبات التي اعترضتها فإنها لا زالت مستمرة في تطورها بجهود المخلصين للوطن والقائمين عليها وعلى رأسهم معالي اللواء توفيق الطيراوي ".

من ناحيته تطرق د. أديب الخطيب في حديثه للوفد الزائر إلى أهمية العلاقات الثقافية التي تنسجها الجامعة مع العالم الخارجي، مؤكدا انها تعتمد على مبدأ الاحترام للغير وتقبل الأخر، وتضع امكانياتها على الدوام من اجل عقد الفعاليات الثقافية داخليا وخارجيا، وقد انشأت الجامعة علاقات مع الأصدقاء كالمركز الثقافي الروسي والحكومة الاسبانية، وتعمل الجامعة على ارسال بعثات لهذه الدول ما من شأنه تعزيز التعاون الثقافي المشترك، واضاف قائلا: "نرجوا منكم انتنقلوا تحيات الشعب الفلسطيني لشعوبكم من خلال الكلمة الحرة التي أنتم رسلها، ونؤكد مرة أخرى أن جامعة الاستقلال تحت تصرفكم".