جامعة الاستقلال توقد شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية وتستضيف المناضل عباس زكي

2015-12-29


احتفلت جامعة الاستقلال مساء يوم الإثنين الموافق 28-12-2015 بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الواحدة والخمسين، وحل الأخ عباس زكي عضو اللجنة المركزية, مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية ضيفاً على الجامعة.


وكان في استقباله رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الناصر القدومي, نائب رئيس الجامعة للشؤون العسكرية اللواء جمعة حمد الله, اللواء خضر عريقات رئيس الدائرة العسكرية, عضو المجلس الثوري لحركة فتح الأخ صائب نظيف، حيث تم ايقاد شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة بحضورهم في ميدان الجامعة من قبل الطلبة.


وبعد عزف سلام الوطن المقدس وقراءة الفاتحة والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الأبرار، قدّم طلبة الجامعة عرضاً عسكرياً حاملين خلاله المشاعل والأعلام الفلسطينية, بمشاركة رئيس الجامعة والضيف الذين قاموا بايقاد الشعلة معلنين انطلاق فعاليات احياء ذكرى انطلاقة الثورة 51 .
وفي بداية الحفل عبر أ. د عبد الناصر القدومي عن سعادته باحياء هذه الذكرى على أرض الجامعة, وأكد على المعاني السامية لذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية والانجازات التي حققها شعبنا الفلسطيني في كفاحه الطويل من خلال إعادة بعث قضية شعبنا وبلورة هويته الوطنية, ودعا القدومي الى الحفاظ على الروح الوطنية وتعزيزها في نفوس الطلبة لما لهم من دور مستقبلي كبير في حماية المشروع الوطني الفلسطيني .


وأشاد القدومي بالدعم الدولي للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية الأساسية وأكد بأنه وعلى الرغم من الصعاب والتحديات فإن شعبنا الفلسطيني سيستمر في كفاحه المشروع حتى يحقق أهدافه في الحرية والاستقلال والسلام، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

وقدم اللواء جمعة الحمد الله للطلبة السيرة الذاتية والنضالية للأخ عباس زكي متمنياً له الإستمرار في في خدمة الشعب الفلسطيني الصامد.
بدوره تحدّث عباس زكي للحضور عن انطلاقة الرصاصة الأولى التي خطت بلونها الأحمر وأضاءت سماء الأمة العربية بلهيب الثورة, وإعلان الفجر الجديد بعد أن قالت اسرائيل حينها بأن الكبار يموتون والصغار ينسون, وضرورة بث الروح الوطنية من أجل مقاومة الاحتلال ومقارعته على مهما طال الزمن .


وبين زكي أن انطلاقة الحركة كانت الأيقونة ومفتاح الأمل لشعبنا الذي خرج بعد النكبة مشردًا مُشتت الشمل لاجئًا في كل أصقاع الأرض؛ ووجد حركة لها أجنده وطنية تحمل حلم تحرير كل فلسطين من بحرها لنهرها.
وأكد زكي على حتمية النصر وأنه لن يولد فلسطيني يؤمن بالاستسلام والهزيمة وأن الدم الفلسطيني أكبر وأهم مما تمتلكه اسرائيل من أعتى آلات الحرب.


ووجه تحيته لادارة الجامعة وأعرب عن سعادته البالغة لما شاهده من تميز للطلبة، مؤكداً لهم أنهم قادة المستقبل القادم وحماة الدولة بإذن الله.
وشهدت نهاية اللقاء تفاعلا مميزا للطلبة الذين أكدوا على أن هذه الشعلة لن تنطفيء وتحدثوا عن أهمية اقامة المؤتمر السابع لحركة فتح من أجل النهوض بها.