معالي الدكتور شكري بشاره: جامعة الاستقلال نموذج أكاديمي أمني حضاري يعكس عظمة الشعب الفلسطيني

2016-01-13

استقبل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال اللواء توفيق الطيراوي صباح اليوم في مقر الجامعة في أريحا, وزير الماليه الفلسطيني معالي د. شكري بشاره ,وكان في استقباله أ. د. عبد الناصر القدومي رئيس الجامعة, ونواب الرئيس للشؤون الأكاديمية والعسكرية والإدارية ومساعدي الرئيس وعمداء الكليات في الجامعة.

وفي محضر ترحيبه بالوزير الضيف، عبر الطيراوي عن سعادته بهذه الزيارة, وثمن الجهود التي يقدمها وزير الماليه ورئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدلله, لإسناد ودعم هذه الجامعة في مسيرتها, وبين أن من يرى جامعة الأستقلال على أرض الواقع يقدر حجم الإنجاز الذي وصلت إليه رغم عمرها الزمني القصير, مما جعلها تتمتع بمستوى أكاديمي وأمني متميز أهلها لأن تكون ملتقى ً لمختلف فروع المؤسسة الأمنية الفلسطينية الموحدة, وأضاف: "الجامعة لديها رؤية طموحة، وتسعى دائماً لاحتضان أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة أبناء الفقراء والأسرى والشهداء وفاءاً لنضالهم ، لذلك أقيمت بهدف خدمة المواطن الفلسطيني في المقام الأول، وإعداد ضابط يزرع الأمن والأمان ويحافظ على وطنه، وأكد أن الجامعة تغرس في نفوس طلبتها حب الوطن والانتماء ومعنى الوطنية، وذلك كخطوة أولى لإقامة دولتنا وعاصمتها القدس الشريف. 

وأضاف: أشعر بامتياز من نوع خاص كلما رأيت طلبة هذه الجامعة ببزتهم العسكرية يوصلون الليل بالنهار وهم يدرسون ويتدربون ويتحملون الصعاب, وأشعر أن فلسطين ومستقبلها بخير ما دمنا نربي هذه الكوكبة المشرقة من أبنائنا الذين يرسمون المستقبل بإرادتهم التي لن ينال منها أياً كان, فهم حماة مستقبل فلسطين, هذا الجيل الواعد الذي سيستلم الراية ويحقق حلم الدولة وعاصمتها القدس.

بدوره بارك معالي الوزير د. شكري بشاره هذا الصرح الفلسطيني الذي يشكل فخراً لكل أبناء هذا الشعب المعطاء وقال: "استطاعت جامعة الاستقلال أن تبني لنفسها سمعة ووجوداً متميزاً على صعيد الجامعات الأمنية عربياً وعالمياً, وأن هذا الإنجاز ما كان ليصل إلى ما نراه اليوم لولا جهود من رعاها وتبنى حلم أن تكون لنا جامعة فلسطينية مختصة بالعلوم الأمنية في فلسطين, وتعمل على خلق جيل أمني واعٍ مدرب ومؤهل يوفر الأمن والأمان لشعبه".

وأضاف :" تجلت إرادة الفلسطينيين التي عهدناها منذ عصور النكبة , بإرادة ٍ فلسطينيةٍ نموذج أنشأت هذا الصرح الفلسطيني الشامخ, إرادةِ وإصرارِ وإيمانِ إبن فلسطين الذي آمن بأهمية وجود صرحٍ أكاديميٍ فلسطينيٍ للمؤسسة الأمنية, والتي اعتقد حينها محقاً بأن الأمن هو من أهم ضمانات وجودنا كفلسطينيين, فكان الحلم الكبير الذي لا يولد إلا مع الكبار, من فارس هذه المؤسسة الذي تحدى كل الصعاب أخي اللواء توفيق الطيراوي, والذي نحن اليوم نقف فخراً بإنجازه, وانجازِ كل من سانده ولو بحجر, من أجل أن نكون هنا أمام حماة مستقبل فلسطين, هذا الجيل الواعد الذي سيستلم الراية ويحقق حلم الدولة وعاصمتها القدس ".

فيما قدم أ. د. عبد الناصر القدومي نبذة عن الجامعة وبرامجها التدريسية وطلبتها وشروط القبول فيها, وأهم المشاريع التي يتم تنفيذها, والتخصصات الجديدة التي يتم استحداثها وفقاً لاستراتيجية محددة وضعتها الجامعة منذ انطلاقتها, مراعيةً المؤشرات النوعية المتميزة, والمتمثله بالقيادة, والرسالة الوطنية النبيلة, والكوادر العاملة المتخصصة, والبنية التحتية المجهزة بأحدث الوسائل, الأمر الذي يمكنها من أن تنافس نظيراتها في الدول الشقيقة والصديقة.

وأشار القدومي إلى سعي الجامعة الدائم للنهوض بالمستوى التعليمي والتدريبي لطلبتها وتوفير كل ما من شأنه صقل مهاراتهم, من خلال توفير الدورات التدريبية والمنح الدراسية التي تغني تخصصاتهم المختلفة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة, ولتكون جامعة الاستقلال بذلك رئة تتنفس منها كافة فروع المؤسسة الأمنية الفلسطينية من خلال رفدهم بالجيل المتسلح بالعلم والمعارف والمهارات.

 وتم خلال الزياره عرض فيلم تعريفي عن الجامعة, واصطحاب الوزير والوفد المرافق له في جولة للتعرف الى الجامعة ومرافقها عن قرب, كما وتم تقديم درع الجامعة التقديري للوزير