جامعة الاستقلال تستضيف مركز جنيف ( ديكاف ) لبحث سبل التعاون بينهما

2016-02-15

اعلام جامعة الاستقلال

استقبلت جامعة الاستقلال صباح الأحد 13-02-2016 السيد فريدريك مايو مدير مركز جينيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة (DCAF)، وكان في استقباله نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور جهاد زكارنة، ونائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الأستاذ الدكتور غسان الحلو، ومنسق المراكز العلمية الدكتور محمد دبوس ومدير مركز الاستقلال للدراسات الاستراتيجية د. ياسر أبو حامد، ومسؤولة النوع الاجتماعي والتدريب أ. تغريد أبو حمدة، ومدير المشاريع أ. عصام العبادي.


وفي بداية اللقاء رحب الدكتور جهاد زكارنة بضيوف الجامعة، وقدم لهم نبذة عن الجامعة وتحدث عن سير عمل الجامعة وعن تميز جامعة الاستقلال عن غيرها من الجامعات الفلسطينية كونها الجامعة الوحيدة التي تمنح درجة البكالوريوس الأكاديمي والعسكري لطلبتها في تخصصات مختلفة.


كما وتطرق د. زكارنة في حديثه حول دور عمل مركز الاستقلال للدراسات الاستراتيجية والأنشطة التي تمت بالتعاون مع مركز جينيف من مؤتمرات سنوية ومشاريع خاصة بدمج النوع الاجتماعي وحوكمة القطاع الأمني ودورات تدريبية وورش عمل، مؤكداً على أهمية استمرار هذا التعاون وتجديد الشراكة فيما بينهما.
فيما أكد د. محمد دبوس على استمرارية هذه الأنشطة والتعاون المشترك ما بين الجامعة ومركز جنيف من أجل فتح مشاريع عدة مستقبلاً، وأن الجامعة ستبقى متعاونة وأبوابها مفتوحة لأي نشاط يود المركز تقديمه.


من جانبه وضح الدكتور ياسر أبو حامد وأكد على أهمية التعاون ما بين الجامعة ومركز ديكاف وذلك من خلال التجربة الرائعة التي خاضتها الجامعة والمركز، وعبر عن سعادته البالغة من تلك الخبرات التي اكتسبتها الجامعة، وأن مركز جينيف لا يزال يؤكد على الملكية الوطنية فيما يتعلق بالمؤسسة الأمنية في فلسطين ودور مركز جينيف في تطوير قطاع الأمن من خلال الدورات التي عقدها والتي استمرت نحو خمسة أشهر استفاد منها ضباط الأجهزة الأمنية فضلاً عن الارشادات الاجتماعية ودورات تدريب المدربين مما أدى الى تغذية المؤسسة الأمنية الفلسطينية واستخدام النوع الاجتماعي داخلها.


وأضاف د.حامد أن جامعة الاستقلال أحدثت تطوير في الأمن الفلسطيني، وتساهم في رفع قدرات العاملين واكتساب المهارات، وتدريب بعض الفئات بحوكمة قطاع الأمن وبناء اتجاهات ايجابية في تعزيز القانون والنظام، معبراً عن امله باستمرار هذا التعاون فيما بين الجامعة والمركز، وعبر عن سعادته البالغة لموافقة المركز على استمرار عقد مثل هذه الدورات وتمويل مؤتمرات مستقبلية.
من جنبه أعرب السيد فريدريك مايو عن سعادته البالغة من الانجازات التي تحققت من خلال الدورات التي قام بها مركز جينيف، وعلى الرغم من قصر مدة عمله الا أنه سيقوم بدراسة كافة اشكال التعاون ما بين المركز والجامعة وتقديم كافة الخدمات الممكنة خلال الفترة القادمة.


في نهاية اللقاء توجه الضيف في جولة تعريفية بأبنية ومرافق الجامعة، والتقى بالطلبة عن قرب واطلع على مسيرتهم التعليمية.