المطران عطالله حنا لطلبة الاستقلال قانون منع الآذان لن يمر مرور الكرام ونحن لسنا حرس حدود لدى الإحتلال

2016-12-06

حل المطران عطالله حنا ضيفاً على جامعة الاستقلال يوم الأحد 04/12/2016 وكان في استقباله نائب الرئيس للشؤون العسكرية سيادة اللواء جمعة حمد الله ورئيس الدائرة العسكرية اللواء خضر عريقات وعدد من النواب العسكريين والإداريين ومعهد التدريب التنمية.

ورحب حمد الله بسيادة المطران ناقلاً له تحيات رئيس مجلس الأمناء سيادة اللواء توفيق الطيراوي ورئيس الجامعة أ. د. عبد الناصر القدومي، مضيفاً إلى أن سيادته قامة وطنية نفتخر به جميعاً مسلمين ومسيحين كما وأنه صديق الشهد فيصل الحسيني وكلهما أصحاب مواقف وطنية ضد سياسات الاحتلال في القدس وضد أي انتهكات يقوم بها الاحتلال فرحل فيصل الحسيني جسداً ولكنه سكن روح المطران عطالله في مواقفه وتصريحاته.

بدوره أبدى سيادة المطران عطالله حنا عن سعادته البالغة بهذه الزيارة وأكد على أهمية الوحدة الوطنية مسلمين ومسيحيين وتحدث على أنه لا وجود لمصطلح الأقليات في فلسطين فالشعب العربي الفلسطيني واحد موحد تجمعه القدس وأصوات مآذنها وأجراس كنائسها، كما أن القدس هي العاصمة الروحية لجميع سكان العالم ولكنها عاصمة دولة فلسطين، مردداً شعارات الشهيد الراحل القائد الرمز أبو عمار "سيرفع شبل من أشبال فلسطين وزهرة  من زهرات فلسطين علم فلسطين فوق أسوار القدس".

وتحدث سيادته عن الربيع العربي واصفاً ما يحدث بأنه جريمة بحق الإنسانية يرتكبها المجتمع الدولي نتيجة صمته لما يحدث في سوريا، ودعى العالم إلى وقف النزيف الحاصل في سوريا وأن ما يحدث ليس من أعمال المسلمين وإنما نتيجة الأدوات التي تستخدمها الجهات المعادية للأمة العربية والتي تسعى إلى تفكيكيها وتدميرها.

ولم ينسى المطران الشهيد الراحل جمال عبدالناصر حين وضع القضية الفلسطينية في أولوليات الامة العربية والإسلامية بل في أولوليات العالم بأسره، ووصف الحال في وسائل الإعلام بأنه هزيل ولا يرتقى الى حجم التضحيات والانتهكات التي يتعرض لها شعبنا الفسلطيني وأن الاعلام العربي جعل من القضية الفلسطينية قضية هامشية في ظل ما يسمى بالربيع العربي أو الربيع الدموي .

وفي ظل كل هذا وذاك وصف المطران الحال بأن الفلسطينين يجب أن يعتمدوا على أنفسهم في حل صراعهم مع الاحتلال مستعينين بالعمق العربي والأصدقاء من الدول الأخرى.

فيما قام سيادة المطران بتقدسم التهنئة للطلبة وللشعب الفلسطيني بمناسبة حلول أعياد الميلاد وتمنى أن يتحقق حلم الفلسطنينين في العام القادم بإقامة الدولة الفلسطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي كلمة قدمها عميد المعهد د. مجدي سرداح قدم شكره كادر المعهد على ما قاموا به خلال هذا الفصل من ترتيبات لإنجاح الورش جميعها وقد رحب بسعادة المطران مقدماً نبذة عن حياته.

وتأتي هذه الزيارة الإختتامية ضمن سلسة الأنشطة والزيارات التي يقوم بتنسيقها معهد التدريب والتنمية لهذا الفصل بتوجيهات من رئيس الجامعة أ. د. عبد الناصر القدومي بهدف صقل شخصية طلبة الجامعة في كافة المجالات خلال مسيرتهم الأكاديمية.