فرقة الاستقلال للفنون الشعبيه تشعل مسارح جنوب افريقيا وروسيا بالحنين والصمود قبل عودتها الى ارض الوطن

2016-12-30

‎في جولة شملت جنوب افريقيا وروسيا الاتحادية أنهت ‎ فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبيه ‎عروضاً فنية مميزة، ضمن مشاركتها في احياء اسبوع التضامن مع الشعب الفلسطيني ‎وجاءت جولة الفرقة التي بدأت على التوالي ‎في جوهانسبرغ في جنوب افريقيا يوم 30/ 11 للمشاركة في احياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني بدعوة من سفارة فلسطين في جنوب افريقيا وبحضور سعادة سفير دولة فلسطين هناك الدكتور هاشم الدجاني ، ‎حيث قدمت الفرقة عروضها التي نالت اعجابا كبيرآ من السفراء العرب والأجانب الحاضرين وأبناء الجاليتين الفلسطينية والعربيه هناك، حيث أمتعت ‎اللوحات الفنية التي قدمتها الفرقة الجمهور وبثت فيهم الشوق والحنين الذي شدهم إلى وطنهم فلسطين، وإلى التضحية وحب الوطن وعبق ووجدانية القضية الفلسطينية، ودبت في النفوس الأمل وشحذت الهمم.

‎كما شاركت الفرقة في تقديم العروض الفنية في موسكو عاصمة روسيا الاتحادية بدعوة من السفارة الفلسطينية لدى روسيا ورعاية وبإشراف ورعاية وزارة الثقافة الفلسطينية. ‎حيث افتتحت الفرقة عروضها هناك بحضور رسمي ‎للجانبين الفلسطيني والروسي حيث كان على رأس الحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور احمد مجدلاني، وزير الثقافة الفلسطينية الدكتور ايهاب بسيسو، سعادة سفير فلسطين في روسيا الدكتور عبد الحفيظ نوفل، ‎وسعادة سفير فلسطين في منغوليا الدكتور خالد معالي ولفيف من الشخصيات الرسمية لَدَى جمهورية روسيا الإتحادية .

واشاد د. ايهاب بسيسو بدور الفرقة في الحفاظ على الهوية الفلسطينية في وضعنا الراهن حيث يعد التراث مرجعاً ومنهلاً وسلاحاً لا غنى عنه، لأن أمة بلا تراث هي أمة بلا هوية ومستقبلها مشكوك فيه، والهوية الوطنية هي حصيلة تراث وتاريخ وواقع وآمال مستقبلية. ‎والحفاظ على هذه الهوية واحترام الخصوصية يكون بتوظيف التراث بإيجابيه وعطاء ‎فالتراث لا يكون حياً إلا في أمة حية.

‎من جهته اوضح مدير الفرقة السيد محمد قنداح ان فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبيه استطاعت وبحمد الله ان تثبت حضورها الفاعل محليآ وعربيآ ودوليآ مما أهلها لنيل شرف تمثيل فلسطين في المجال الثقافي التراثي عبر العروض الفنية التي تجسد الهوية والتراث والتاريخ الفلسطيني العريق ، واكد قنداح ان الرسالة التي تقدمها الفرقة هي جزء لا يتجزء من المهام النضالية التي يؤديها كل فرد من أفراد هذا الشعب الصامد وهي امتداد للجهود الدبلوماسيه التي تشهدها فلسطين في كل المحافل الدولية ، واثنى قنداح على دور وزارة الثقافة الفلسطينية التي كان لها الفضل في تنظيم هذه الزيارة، وتمنى أن يجتمع الكل الفلسطيني في دولة فلسطين المحررة وعاصمتها القدس الشريف بإذن الله.