اختتم المؤتمر العلمي الأول "الهوية حاضر ومستقبل" أعماله بعد استكمال كافة جلساته العلمية لليوم الثاني على التوالي، في مسرح الشيخ هزاع بن زايد، في حرم جامعة الاستقلال في اريحا، وبتنظيم من كلية العلوم الإنسانية في الجامعة وبرعاية وزارة الثقافة والبنك الإسلامي الفلسطيني، وبحضور عدد من الشخصيات السيادية والأكاديمية والأمنية.
وقدم خلال المؤتمر 22 ورقة علمية قام بتحكيمها من نخبة من الأكاديميين في جامعة الاستقلال والجامعات الفلسطينية، كما تم تحكيم جزء من هذه الأوراق في جامعة جيرمو في إقليم كردستان العراق.
وعقب الانتهاء من وقائع المؤتمر، أعلن عميد المراكز العلمية د. محمد دبوس، التوصيات والمقترحات التي خرج بها المؤتمر، وهي على النحو الآتي:
- توظيف مجالات علم النفس الإيجابي في العلوم الشرطية، وزيادة الاهتمام بدراسة الجوانب المشرقة من الشخصية لدى الضباط.
- تقديم برامج إعلامية إلكترونية تهدف إلى التوعية الثقافية والوطنية، بما يعزز الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال التركيز على دعائم الهوية الوطنية والثقافية (اللغة، الدين، التاريخ).
- ضرورة وجود قوانين وقواعد تلزم الإعلاميين الفلسطينيين بالمحافظة على أخلاقيات العمل الإعلامي.
- ضرورة العمل على تكامل السياسات الحكومية لمواجهة مشاكل العاطلين عن العمل والهجرة والانقسام الفلسطيني.
- تشكيل رؤية فلسطينية موحدة واضحة للحفاظ على هوية مدينة القدس، على أن يشارك فيها الباحثون والمفكرون والأدباء والمؤرخون وكافة الجهات الرسمية والأهلية.
- ترسيخ دور النخبة السياسية والحركة الفلسطينية في تعزيز الهوية الوطنية، من خلال اعتماد حصص لا منهجية في المدارس يقوم بالمحاضرة فيها نخب سياسية أكاديمية مثقفة.
- إدخال مقررات تعليمية وإبراز دور المعلم في غرس القيم التي من شأنها أن تعمل على بناء اتجاهات إيجابية، ورفع مستوى المعارف حيال قضية الوطنية الفلسطينية.
- الوقوف على الأسباب الكامنة خلف التحولات في الهوية الفلسطينية في الأدب الفلسطيني.
- توجيه العملية التعليمية في أقسام كليات الهندسة بالجامعات الفلسطينية، نحو الاهتمام بالعمارة المحلية والتراث الشعبي بما يمكن المعماريين الفلسطينيين من تفهم إمكانات وايجابيات العمارة التقليدية، للاستفادة في تفعيل هوية العمران ومد جسور التواصل بين العمران المعاصر والذاكرة.
وفي نهاية المؤتمر شكرت رئيس المؤتمر د. رجاء سويدان، جميع المشاركين والداعمين والحضور والضيوف من خارج جامعة الاستقلال، وتلا ذلك تكريم رئاسة وإدارة الجامعة وأصحاب البحوث العلمية وكامل الدوائر في الجامعة المشاركة في إنجاح جلسات المؤتمر خلال يومي المؤتمر.