عقدت مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح برئاسة اللواء د. توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض المنظمات الشعبية فيها،اجتماعا دورياً ضم (274) محاميا ومحامية من المكاتب الحركية المركزية في المحافظات، بحضور نقيب المحامين المحامي جواد عبيدات، والنقيب السابق المحامي حسين شبانة، في حرم جامعة الاستقلال في مدينة اريحا، اليوم السبت.
من جهته، تحدث معالي اللواء د. توفيق الطيراوي، عن النهوض بواقع حركة فاتح وكادرها في جميع النقابات، خاصة نقابة المحامين من خلال المكاتب الحركية المركزية، ويجب أن تخلق جسماً جديداً يؤدي الى مضاعفة عدد المحامين والمحاميات ويأتي ذلك ايمانا من قيادة حركة فتح من دور المرأة في المجتمع الفلسطيني، ويأتي ذلك في سبيل التحضير لانتخابات نقابة المحامين في نيسان القادم.
وأعلن معالي اللواء د. الطيراوي، عن مجلس استشاري يشكل لأول مرة بأمر من مفوضية المنظمات الشعبية لحركة فتح، للنهوض بواقع نقابة المحامين، ويتكون من كبار المحامين ويقدمون الاستشارات فقط، دون أن يكون أي اهداف لأعضائه بمزاحمة الكادر الفتحاوي في المكاتب الحركية والذين ينون للترشح للانتخابات القادمة.
وفي سياق متصل، وجه مفوض المنظمات الشعبية في حركة فتح، رسالة الى المحامين والمحاميات الذين ينون الترشح للانتخابات القادمة الخروج من الدائرة الشخصية في العمل الى الدائرة الحركية، موضحاً الفرق بين مسؤوليات نقيب المحامين وأمين سر المكتب الحركي المركزي في النقابة.
وخلال حديثه، في الاجتماع المنعقد في مسرح الشيخ هزاع بن زايد، نوه الى الالتزام بقرارات حركة فتح، خاصة على صعيد نقابة المحامين، محذراً من الخروج عن الصف الفتحاوي، وقال: الاختلاف من أجل الحركة مفهوم جداً، مستذكراً هنا تاريخ حركة فتح ونضالاتها وتضحياتها.
من جهته، شكر المحامي عمر سعد امين سر المكتب المركزي في نقابة المحامين، اللواء توفيق الطيراوي على جهودهم في المنظمات الشعبية في بناء واستنهاض كادر نقابة المحاميين الفتحاويين، الامر الذي يؤخذ بعين الاعتبار في استقطاب عدد أكبر من المحامين في صف حركة فتح، مشدداً في ذات الوقت على مسائلة كل أبناء الحركة المتجنحين والخارجين عن القانون.
وفي ختام الاجتماع فتح باب الأسئلة والنقاشات في أمور داخلية تتعلق بالنظام الداخلي، وكيفية اختيار الممثلين في النقابة، وكذلك دور المجلس الاستشاري الجديد ماذا يمكن أن يقدم للمكتب المركزي في نقابة المحامين.