نظم قسم العلوم الأمنية التابع لكلية العلوم الإنسانية في جامعة الإستقلال بالتعاون مع الأمن الوطني، محاضرة إعلامية لطلبة سنة رابعة، عقدها كل من العقيد حافظ الرفاعي مدير دائرة الإعلام في قوات الأمن الوطني، والعقيد رنا الخولي مديرة دائرة النوع الاجتماعي في قوات الأمن الوطني، ضمن مساق "الأمن الإعلامي" للمحاضرة تغريد أبو حمدة، في مسرح الجامعة اليوم الثلاثاء.
وأشاد العقيد حافظ الرفاعي بجهود جامعة الاستقلال، معبراً عن فخره بها كصرح وطني متميز، وقال: "طلبة هذه الجامعة سيكونون قادة المستقبل"، وبدأ محاضرته بتعريف الإعلام الأمني وخلفياته التاريخية، وأن نجاحه متوقف على قناعة قوات الأمن به، وقدرته على التأثير على المواطنين.
وقال العقيد الرفاعي، إن الإعلام يعتبر "السلطة الرابعة" وعلاقة الأجهزة الامنية به يجب ان تكون على أساس متين، لخدمة الشعب الفلسطيني، مستشهداً هنا بأداء قوات الأمن الوطني في الشارع الفلسطيني وكيف استطاعوا كسب الرأي العام في كثير من القضايا، منوهاً الى طلب بعض الدول الأوروبية باسقاط تجربة الأمن الوطني الفلسطيني على جيوشهم بتحقيق نجاح الإعلام الأمني المطلوب.
وكما اوضح اركان الاعلام الأمني الذي ينعكس من خلال أداء رجل الأمن في الشارع من خلال تلبية الحاجات الجماهيرية ومد يد العون للناس بثقة ومصداقية، الأمر الذي يعزز سياسة الأمن المجتمعي.
من جهتها، تحدثت العقيد رنا الخولي عن دور المرأة الفلسطينية في عمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتحديداً في قوات الأمن الوطني، وبدأت بتعريف النوع الإجتماعي وإظهار تقاسم الأدوار بين الرجل والمرأة مستعرضة بعض الصور التي تجسد شراكة المرأة في العمل على أرض الواقع الأمر الذي ساعدها في تمكينها من الناحية العملية، مع تقبلها من الناحية المجتمعية.
وكما اوضحت العقيد خولي نشأة وتأسيس وحدة النوع الإجتماعي بقرار من قائد قوات الأمن الوطني اللواء نضال ابو دخان عام 2012، وهي وحدة نموذجية مستديمة لحماية النوع الإجتماعي في قوات الأمن الوطني.