بدأ وفد جامعة الاستقلال صباح امس الاحد جولته المتخصصه في بحث سبل تعزيز علاقات التعاون وتفعيل الاتفاقيات السابقه التي تم توقيعها بين جامعة الاستقلال والجامعات الروسيه.
حيث زار الوفد الذي ترأسه نائب رئيس جامعة الاستقلال للشؤون الاداريه الدكتوره رجاء سويدان، وضم كل من
د. رحاب السعدي استاذ مساعد في كليه العلوم الانسانيه ، د. محمد نجاجرة مسؤول الملف الروسي في جامعة الاستقلال، أ. الاء الشنطي مدير دائرة الاعلام، ورافقهم من السفارة الفلسطينية الملحق الثقافي الدكتور شمس الدين بدران، جامعة العلوم الانسانيه في موسكو والتقوا رئيسها البرفسور الكساندر بزبريدوف ، ونوابه وعمداء الكليات في الجامعه.
وناقش الجانبين بنود اتفاقية التعاون التي تم توقيعها مؤخرا بين الجامعتين وكيفية تطبيقها على ارض الواقع في مجال الدورات والمنح الدراسيه وتبادل الخبرات الاكاديمية وتعليم اللغه الروسيه والاستفادة في المجالات محور الاهتمام .
وكانت رئيس الوفد د. رجاء سويدان قد نقلت تحيات رئيس مجلس امناء جامعة الاستقلال معالي اللواء الدكتور توفيق الطيراوي واكدت على اهتمامه بتطوير العلاقات الفلسطينية الروسيه في المجال الأكاديمي والعلمي والثقافي، ودعمه تأسيس الجمعيه الاكاديمية الفلسطينية الروسيه من خلال الجامعه، وتأسيس مركز الشاعر سيرجيه يسينين في الجامعه، وكذلك عقد المؤتمرات التي بدأت في خريف هذا العام املآ تطورها واستمرارها.
وأكدت سويدان والوفد المرافق لها خلال اللقاء على اهتمام ادارة الجامعه بتفعيل بنود اتفاقيه التعاون الموقعه مع جامعة العلوم الانسانية وبدء تنفيذ بند تبادل الخبرات الاكاديميه في تخصصات علم النفس، وتكنولوجيا المعلومات، والعلاقات الدوليه، وبدء تبادل الطلبه من كلا الجانبين وتعزيز الشراكه في البحث العلمي من خلال الأبحاث العلمية المشتركه.
بدوره عبر رئيس جامعة العلوم الانسانية البروفسور الكسندر عن سعادته ببدء تفعيل وتنفيذ بنود اتفاقيه التعاون بين الجامعتين حيث اثنى على العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين منذ روسيا القيصريه حتى اليوم ودعمهم لحق الشعب الفلسطيني بالاستقلال وتقير المصير واهتمامه بتطوير التعاون العلمي والاكاديمي بين الجانبين.
وعلى هامش الزيارة التقى الوفد بطلبة تخصص الدراسات الشرق أوسطية في الجامعه وقدموا لهم نبذة عن جامعة الاستقلال ودورها في اعداد طالب كامل متكامل قادر على بناء مؤسسات الدولة الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشريف وخدمة وطنه وابناء شعبه ، واجاب الوفد على اسئلة الطلبه واستفساراتهم فيما يتعلق بتخصصات الجامعه ورؤيتها وشروط القبول فيها وكذلك الوضع الفسطيني بشكل عام .