قدم أ. د. معاوية ابراهيم الباحث والاكاديمي المتخصص في الاثار القديمة واللغات الشرقية، وممثل الاردن في لجنة اليونسكو للتراث العالمي، ندوة علمية حول "الاثار في فلسطين والاخطار التي تواجهها"، في مسرح جامعة الاستقلال نهاية الاسبوع الماضي.
وتناول أ. د. إبراهيم، عرض مصور لأهم الاثار القديمة في فلسطين التاريخية وأهمية الحفاظ عليها في مواجهة المخططات الاسرائيلية، الهادفة الى طمس الهوية الوطنية الفلسطينية وتشويه التاريخ الفلسطيني.
واستمرت الندوة لساعتين، بحضور كل من معالي اللواء د. توفيق الطيراوي رئيس مجلس أمناء الجامعة، أ. د. صالح أبو أصبع رئيس الجامعة ونائبيه للشؤون الأكاديمية والادارية والمالية، الشاعر والاديب د. المتوكل طه، وأعضاء هيئة تدريسية وضباط الدائرة العسكرية في الجامعة، ومجموعة من الطلبة.
وأدار الندوة د. رياض شريم عضو الهيئة التدريسية في الجامعة، وشهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور وطرح عدد من القضايا للنقاش في موضوع الندوة.
يذكر أن أ. د. معاوية إبراهيم من مواليد مدينة نابلس سنة 1940، وتلقى تعليمه في مدارس بلدته "عصيرة الشمالية" حتى الصف الثاني الاعدادي، ورحل والده إلى عمان سنة 1953، وأكمل دراسته الثانوية هناك، وانتسب لدراسة التاريخ بجامعة دمشق سنة 1961 وتخرج منها سنة 1964، والتحق ببعثة ماجستير في ألمانيا للدراسة في جامعة برلين الحرة، وفي الجامعة ذاتها واصل الدراسة، فحصل على الدكتوراه في العام 1970 في "علم الآثار القديمة واللغات الشرقية"، وتولى عشرات المناصب الرفيعة في جامعات أردنية وأوروبية،
حاصل على العديد من الجوائز التقديرية ودرجات الشرف والتكريم، وخبرته في البحث الأثري جعلته أحد أبرز محرري المجلات العلمية.
كان أ. د. إبراهيم، مرشح الأردن لمنصب المدير العام المساعد للمنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون (ALECSO) العام (1987). وهو اليوم ممثل الأردن في لجنة اليونسكو للتراث العالمي.