الاستقلال تستضيف وزيري الاتصالات والتنمية الاجتماعية لإطلاق ماراثون الأمن والأمان على الإنترنت

2019-02-04

   بمناسبة اليوم العالمي للانترنت الآمن، عقد في مسرح الشيخ هزاع بن زايد بجامعة الإستقلال مؤتمراً صحفياً اليوم الإثنين، لإطلاق ماراثون "الأمن والأمان على الإنترنت" المزمع تنفيذه منتصف الشهر الحالي، وضم المؤتمر كل من وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. علام موسى، وزير التنمية الإجتماعية د. إبراهيم الشاعر، رئيس جامعة الإستقلال أ. د. صالح أبو أصبع، المدير الإقليمي لمؤسسة الرؤية العالمية الفرد نوريا ومقررة اللجنة التحضيرية للمبادرة د. سائدة عفونة، وبحضور المؤسسات الشريكة والداعمة للمبادرة.

وافتتح المؤتمر الصحفي أ. د. صالح أبو أصبع رئيس جامعة الإستقلال، وهي الجهة المستضيفة لماراثون المبادرة (نقطة الإنطلاق) والمزمع اقامته يوم الجمعة بتاريخ 15-2-2019، ورحب بالحضور الرسمي والإعلامي، ومشيداً بأهمية "مبادرة الأمن والأمان على الإنترنت" والقائمين عليها والداعمين لها، متمنياً أن تكون هذه المبادرة في سبيل تعزيز الإستخدام الآمن لشبكة الإنترنت.

من جهته، أشاد معالي وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. علام موسى، بجامعة الإستقلال ومقدماً شكره للقائمين على مبادرة "الأمن والأمان على الإنترنت"، والتي تتزامن مع إحتفال فلسطين باليوم العالمي للإنترنت الآمن؛ معلناً رسمياً بدأ فعاليات الإحتفال بهذا اليوم من مدينة "القمر" أريحا ومن خلال المارثون الذي ينفذ في منتصف الشهر الحالي.

ونوه الوزير د. موسى، إلى الجرائم الإلكترونية التي تعرض لها أطفال فلسطين والعالم خلال العام المنصرم، نتيجة الإستخدام السلبي للإنترنت، مؤكداً على حرص وزارته بتحقيق الأمن  الإلكتروني للمواطن الفلسطيني ومعلوماته، خاصة في ظل إصدار قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية والتعامل مع الإنترنت، منوهاً إلى سياسة الحكومة بضرورة توفير إنترنت آمن إلى الأسرة الفلسطينية.

على نحو متصل، عبر معالي وزير التنمية الإجتماعية د. إبراهيم الشاعر، عن سعادته بالمشاركة بالمؤتمر الصحفي الخاص بمبادرة الأمن والأمان على الانترنت، مؤكداً على أهمية هذه المبادرة التي تأتي في وقت تشهد فيه فلسطين إستخداماً متزايداً لشبكة الإنترنت، وضرورة أن يكون هذا الإستخدام آمناً - وأداة بناء – لا هدم.

وقال  الوزير د. الشاعر، إنه يجب إتخاذ تدابير عملية وإجراءات مناسبة، من خلال تدعيم تصفح الإنترنت برسائل جاذبة للأطفال ومراعاة إهتمامتهم، مشدداً هنا على دور الأسرة الفلسطينية من خلال التوجيه والتربية السليمة التي تحد من الإستخدام الخاطىء لبعض المواقع الإلكترونية.

بدورها، تحدثت مقررة اللجنة التحضيرية للمبادرة د. سائدة عفونة، باسم جامعة النجاح الوطنية، وأفادت أن هذا العام يحمل شعار (سوياً نحو إنترنت آمن) بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن، مقدمة رؤية مبادرة "الامن والأمان على الإنترنت" التي بدأت العام الماضي 2018، ومستمرة بعديد الفعاليات والأنشطة على الصعيدين الأكاديمي والمجتمعي، بهدف التوعية من الآثار السلبية المترتبة على الإستخدام السلبي لشبكة الإنترنت، وينتج عنها (التنمر، الإبتزاز، التحرش الالكتروني، الاسقاط وغيرها من المظاهر السلبية).

أما المدير الإقليمي لمؤسسة الرؤية العالمية الفرد نوريا، أكد على أهمية الإنترنت في حياة الإنسان، وإستخدامه في بناء هذا العالم من خلال تطوير العوامل الإيجابية ومحاولة التغلب على السلبية الموجودة في الفضاء الإلكتروني، منوهاً هنا إلى ضرورة وجود ورشات عمل توعوية تستهدف فئة الأطفال بشكل مباشر والتي ستعمل على هذه الفكرة مؤسسته في منتصف العام الحالي.

وفي ختام حديثه، أكد السيد نوريا، على أهمية الماراثون المزمع تنفيذه منتصف الشهر الحالي، وبمشاركة مؤسسات أكاديمية وفي ظل وجود مؤسسات رسمية وسيادية، متمنياً التوفيق والنجاح للمشاركين في هذه المبادرة.

جدير بالذكر، أن القائم على مبادرة "الأمن والأمان على الإنترنت"، مؤسسات رسمية ومجتمعية عددها (10)، تهدف إلى الحفاظ على أفراد المجتمع خاصة الأطفال والشباب من المخاطر المحتملة والمترتبة على الاستخدام الخاطىء لشبكة الإنترنت، خصوصاً في وسائل التواصل الاجتماعي، وإنطلقت المبادرة بشكل رسمي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للانترنت الآمن بتاريخ 6/2/2018 لتشكل عملاً جماعياً مستداماً من أجل الحفاظ على النسيج المجتمعي الفلسطين وعلاقته بالمجتمع العالمي.