إستكمالاً لبرنامج اللقاءات الدورية مع إدارات جامعة الاستقلال، التقى رئيس الجامعة أ. د. صالح أبو أصبع، بمدراء وموظفي الإدارة العامة للموارد البشرية والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، وبحضور نوابه الثلاثة للشؤون الأكاديمية والإدارية والمالية والعسكرية، اليوم السبت.
وشكر أ. د. صالح أبو أصبع، موظفي الإدارتين على جهودهم كل في موقعه الوظيفي، وقال إن إدارتي الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات من أهم الدوائر في الجامعة، خاصة أن صلب عملهما يختص في الموظف ومتابعة ملفه وإحتياجه العملي اليومي، مؤكداً على ضرورة العمل الجماعي وتأدية الواجبات الوظيفية كما هو مخطط لها، خاصة في ظل الأزمة السياسية والمالية التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية على صعيد قرصنة أموال المقاصة وإنعكاسها على فاتورة
في السياق، عبر نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د. معاوية إبراهيم، عن سعادته بهذا اللقاء التواصلي وأنه يأتي مع إدارتين مهمتين في خدمة العملية الأكاديمية وتحسين مخرجاتها، داعياً الموظفين إلى تطوير الذات والمهارات الوظيفية خاصة في ظل التطور الإداري والحوافز الإدارية الجديدة المعلن عنها من رئاسة الجامعة.
أما نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية د. رجاء سويدان، قالت إن هذا الإجتماع الدوري يأتي في إطار جلسات الإستماع إلى الموظفين، منوهة إلى جملة من القضايا الإدارية وعلى رأسها الإلتزام بالدوام اليومي وساعاته الرسمية بالإضافة إلى الإجازات والمغادرات، موجهة شكرها هنا إلى إدراة الموارد البشرية على تطوير العمل من خلال برنامج (إنسان) والذي يمكن الموظف من التواصل إلكترونياً لكافة الأمور الإدارية الأمر الذي يقلل الجهد ويستثمر الوقت.
وأثنت د. سويدان، على عمل الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات من خلال إنشاء برامج إلكترونية خاصة لمجالات العمل الخدماتية الأمر الذي ينعكس إيجاباً وينظم العمل الإداري في الجامعة، ويلغي المركزية ويسهل التواصل بين الموظفين والإدارات والكليات.
من طرفه، أكد نائب الرئيس للشؤون العسكرية العقيد/ ركن سلمان تيسير عبد الله، على ضرورة صمود الموظفين في ظل الأزمة الحالية، والتي بحاجة إلى جهد كبير وجماعي للعمل بتفاؤل وإيجابية.
وإستمع رئيس الجامعة خلال الإجتماع، إلى ملاحظات الموظفين وأجاب عن إستفساراتهم المتعلقة بالدوام والإجازة السنوية للموظفين الإداريين وأنها لن تكون كسابق عهدها في السنوات الماضية (إجباري) في وقت محدد، وإنما سيكون للموظف إمكانية إختيار الجزأ الأكبر من إجازته خلال العام وبما لا يتعارض مع مصلحة العمل، وكما طرح بعض الموظفين إستفساراتهم بشأن العاملين على نظام العقود، وحوافزهم وحقوقهم والتأمين الصحي وعدد آخر من القضايا المتعلقة بالعمل.
وفي نهاية الإجتماع، تمنى رئيس الجامعة التوفيق لجميع الموظفين، وأن تكون الأمور على ما يرام خلال الفترة القادمة في ظل الوضع الحالي وخطة الطوارىء المعلنة من قبل الحكومة خاصة على الصعيد المالي، مؤكداً أن رئاسة الجامعة تدرس كافة الإحتمالات لكي تبقى العملية التعليمية مستمرة للطلبة ومن ثم للموظفين وإلتزامهم بالدوام.