عقد مركز الاستقلال للدراسات الإستراتيجية، ندوة خاصة حول الوضع المالي الحالي لدولة فلسطين، بعنوان "قرصنة أموال الضرائب الفلسطينية – تحدي الحاضر والبدائل المستقبلية"، قدمها الخبير الإقتصادي مسيف جميل اليوم الأحد.
وشارك في الجلسة الإفتتاحية للندوة، رئيس جامعة الاستقلال أ. د. صالح أبو أصبع، ونائبه للشؤون الإدارية والمالية د. رجاء سويدان وعدد من عمداء الكليات والعمادات ومدراء الدوائر وأكاديميين من الجامعة، في قاعة الإجتماعات بكلية العلوم الإدارية.
وأكد أ. د. صالح أبو أصبع، على أن المرحلة التي تمر بها مؤسسات الدولة صعبة على الصعيد المالي، وأن جامعة الاستقلال جزءاً منها، مؤكداً على أهمية الصمود في هذه المرحلة ودراستها من كافة الجوانب، مقدماً شكره للقائمين على هذه الندوة.
من جهته، أكد د. محمد اشتية مدير مركز الاستقلال للدراسات الإستراتيجية، على أن الهدف من الندوة هو تقييم الوضع الحالي بخصوص قرصنة الإحتلال لأموال الضرائب الفلسطينية، وضرورة البحث عن بدائل مستقبلية لمواجهة الأوضاع الإقتصادية الحالية على المدى البعيد، موضحاً أن هذا اللقاء يشكل نواة لمؤتمر علمي في ذات الإطار، وبمشاركة أوسع من مختصين وباحثين في الشأن الإقتصادي.
وقدم الخبير الإقتصادي مسيف جميل من معهد أبحاث السياسات الإقتصادية الفلسطينية (ماس)، توصيف عن أموال الضرائب والعلاقة الإقتصادية مع دولة الإحتلال، منوهاً إلى ضرورة وقف العمل بإتفاقية باريس الإقتصادية لما يؤدي إلى الإنفكاك الإقتصادي عن الإحتلال الإسرائيلي.
ونوه جميل إلى إعادة النظر في المنظومة الضريبية الفلسطينية ووقف حد التهرب الضريبي، وتعزيز الرقابة على التنمية الإقتصادية المحلية كبديل، وتعزيز العمق الإقتصادي العربي من خلال الإتفاقات الموقعة مع الدول العربية.
يذكر أن مركز الاستقلال للدراسات الإستراتيجية، ينظم عدد من الندوات واللقاءات السياسية والعلمية على مدار الفصل الدراسي، وبما يعني بالقضية الفلسطينية وتطورات أوضاعها.