عمادة شؤون الطلبة تنظم ندوة خاصة حول يوم الأسير الفلسطيني

2019-04-22

وفاء للأسرى داخل سجون الاحتلال وإحياء لفعاليات يوم الأسير الفلسطيني، نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الاستقلال ندوة خاصة استضافت فيها رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، بحضور معالي اللواء د. توفيق الطيراوي رئيس مجلس أمناء الجامعة ورئيسها أ. د. صالح أبو أصبع ونوابه ومساعديه وعمداء الكليات، في مسرح الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان اليوم الإثنين.

وتحدث معالي اللواء د. توفيق الطيراوي عن الأسرى وحقوقهم في ظل ما يتعرضون له من إجراءات تعسفية ومضايقات، وقال إن الأسير الفلسطيني هو "الشهيد الحي" وستبقى القيادة الفلسطينية ثابتة على حقوق الأسرى والشهداء ولن تقطع رواتبهم ومستحقاتهم في يوم، موجهاً التحية لكافة الاسرى داخل سجون الاحتلال وأن فجر الحرية قريب.

في سياق متصل، قال أ. د. صالح أبو أصبع، إن الأسرى يدافعون عن شرف الوطن والأرض والعاصمة القدس، وأن الحرية قريبة مهما تعاظمت المؤامرات الدولية على شعبنا وقضية الأسرى، موجهاً التحية لهيئة شؤون الأسرى على دورها وجهودها في دعم الأسرى وقضيتهم العادلة.

بدوره، أوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، تاريخ الحركة الأسيرة وشهدائها البالغ عددهم (218)، بالإضافة معاناة الأسيرات والأسرى الفلسطينيين على مر التاريخ، بخصوص سنوات الإعتقال والغرامات وسنوات التنفيذ، منوهاً أن عدد الأسرى المرضى يبلغ عدد (700) ومصابين بأمراض مزمنة ويوجد حالات مستعصية كالأسرى الثلاثة سامي أبو دياك وإسراء الجعابيص وفؤاد الشوبكي.

كما عرض اللواء أبو بكر إنجازات الحركة الأسيرة على الصعيد العلمي، فيوجد (3300) أسير حاصلين على شهادة البكالوريوس و (36) على درجة الماجستير) وأكثر من (2900) ناجح بالثانوية العامة داخل المعتقل، وعدد المنتسبين إلى الجامعات (1500)، كما عرض تدويل قضية السرى على الصعيدين العربي والعالمي من خلال إقامة النشاطات والندوات.

أما الأسير المحرر عبد الفتاح دولة، أشاد في كلمة له بجامعة الاستقلال وإهتمامها بقضية الأسرى من خلال الفعاليات والأشطة الدائمة، عارضاً للطلبة معاناة الأسيرات والأسرى وما يتعرضون له من ضغوط وقمع على يد إدارة السجون، ويواجهون ذلك بصبر وتحد كبيرين من خلال اللجوء إلى الإضراب المفتوح عن الطعام وما يحققه ذلك من انتصار فردي وجماعي للأسرى.

وكما روت الطالبة في جامعة الاستقلال أمل قبها وهي أسيرة محررة بعد إعتقال لحوالي عامين، تجربتها وتجربة الأسيرات داخل غياهب السجون الإحتلالية، منذ بداية الإعتقال حتى نيل حريتها، والإضراب عن الطعام وكافة الاجراءات الاحتجاجية التي يخوضها الاسرى في نيل مطالبهم.

وتخلل الندوة قصائد شعرية للطلبة تجسد واقع وحياة الأسير، بالاضافة إلى عرض فيلم وثائقي قصير، تتحدث مشاهده المؤثرة عن تعامل الاحتلال بقمع ووحشية مع الأسير، منذ بداية إعتقاله وتعرضه للتحقيق والتعذيب والقمع الفردي والجماعي والتفتيش العاري، عدا عن الاضرابات وتاريخها وما حققته للأسرى.