معالي اللواء الطيراوي يفتتح ورشة عمل بعنوان تحديات وآفاق مستقبلية

2019-08-03

  إفتتح معالي اللواء د. توفيق الطيراوي رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال، ورشة عمل داخلية بعنوان "تحديات وآفاق مستقبلية"، بحضور رئيس الجامعة أ. د. صالح أبو أصبع ونائبيه للشؤون الأكاديمية والإدارية والمالية، في مسرح الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، اليوم السبت.

وحيا معالي اللواء د. الطيراوي كافة الحضور، مؤكداً على أن كل من عمل بالجامعة هو شريك في انجاح هذه المؤسسة والتي تعتر جزءاً من مؤسسات الدولة، وقال: "نريد ان نتلافى الأخطاء والعثرات والمشاكل الموجودة في المؤسسات التابعة للسلطة، للارتقاء بالعمل والمحافظة على معايير الجودة".

وأشار رئيس مجلس الأمناء إلى أهمية مناقشة كلا من، التناقض بين الكادر الأكاديمي والعسكري للوصول الى حالة تكاملية تضمن الكفاءة للضابط او الخريج، إنشاء الجامعة وأهمية وجود علم الأمن من ضمن معايير الدراسة؛ حيث ان الامن كان يمارس كهواية وليس بناء على اسس علمية، مناقشة التحديات التي يواجهها الطلاب بدمجهم في الانشطة الرياضية والترفيهية المختلفة.

وختم معالي اللواء د. الطيراوي، بأنه لن يتم معالجة تحديات جامعة الاستقلال، الا من خلال شركاء العمل من الكوادر العسكرية والادارية وكل من يخدم في هذه الجامعة، وأثنى على عمل اللجان المختلفة بشكل عام وخاصة لجنة الازمات وغيرها بشكل ممتاز.

من جهته رحب أ. د. أبو أصبع، بمعالي اللواء د. توفيق الطيراوي، والحضور كافة من الكادر الأكاديمي والإداري في الجامعة، معبراً عن سعادتة بعد عام كامل من العمل في الجامعة، منوهاً إلى الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني وتأثيرها على طبيعة العمل في الجامعة.

ووجه رئيس الجامعة دعوته، إلى الكوادر العاملة بضرورة تسجيل وقفة جادة، في ظل التحديات الموجودة على الصعيد الاكاديمي والعسكري وكيفية التناغم بينها للخروج بضباط وافراد مؤهلين للعمل بالأجهزة الامنية بمنهج علمي ورؤية علمية عسكرية، مع ضرورة اعادة النظر وتطوير المناهج الاكاديمية، ودعا المشاركين في ورشة العمل إلى أهمية مناقشة الملاحظات والتحديات بشكل واقعي وبأمانة؛ للارتقاء بعمل الجامعة.

وتهدف ورشة العمل إلى تدعيم المنظومة العلمية للجامعة وتعزيز الاهداف الاستراتيجية وخططها، مع الاخد بعين الاعتبار البعد الاكاديمي والامني وبناء الطالب.

وتم تقسيم المشاركين في الورشة الى ثلاث مجموعات، تتضمن كل واحدة (19) مشارك وتوزيع مواضيع او محاور الجلسة على المجموعات، وخلصت إلى ثلاثة محاور ( العملية الاكاديمية وعلاقتها بالتدريب العسكري، الجامعة الذكية، البعد الثقافي والفكري والسلوكي).