نظمت فرقة جامعة الإستقلال للفنون الشعبية، حفل تخريج الفوج الأول الخاص بمدرسة الإستقلال لتعليم الفن الشعبي (الدبكة)، بحضور كل من رئيس مجلس أمناء جامعة الإستقلال معالي اللواء د. توفيق الطيراوي، وزير الثقافة الفلسطيني د. عاطف أبو سيف، وزير الصحة د. مي كيلة، سعادة السفير التونسي في فلسطين الحبيب بن فرح، وسعادة سفير فنزويلا في فلسطين ماهر طه، و مدير عام دارة الإستقلال للثقافة والنشر الشاعر د. متوكل طه، وأمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم د. دواس دواس، وأهالي الخريجين، في بلدية رام الله، يوم أمس الجمعة.
ورحب معالي اللواء د. الطيراوي، بالحضور كافة، مشيراً إلى أهمية دور الفن والفنون الشعبية في تكريس الهوية الثقافية الفلسطينية، وأن هذا النوع من الفنون تبناها سيادة الرئيس محمود عباس، كما كان من قبله الشهيد ياسر عرفات. وأكد رئيس مجلس أمناء جامعة الإستقلال، على القيمة العالية للموروث الثقافي والشعبي، متمنيًا التوفيق للخريجين والإستمرار في المحافظة على هذا نقل الموروث للعالم أجمع.
بدوره أثنى د. عاطف أبو سيف، على جهد جامعة الإستقلال، وفرقتها للفنون الشعبية، موضحا دور الفن في المقاومة والحفاظ على الموروث الثقافي، وأن المعركة بين فلسطين والمحتل هي معركة الفن والرواية.
من جانبه أوضح رئيس الفرقة محمد قنداح، الهدف من هذه المؤسسة الفنية الذي يتمثله تعليم الأجيال القادمة الفن الشعبي والموروث الثقافي، للحفاظ عليه من الطمث والضياع والسرقة، لأن الموروث الشعبي هو الركيزة الرئيسية في النضال الفلسطيني.
وخرجت مدرسة الإستقلال في الفوج الأول (70) منتسبًا، وتتراوح أعمارهم من(5-16 عاماً)، حيث تخلل الحفل عرضًا فنيًا لفرقة الإستقلال على أهازيج الأغاني الوطنية الشعبية، وسط تفاعل الحضور الرسمي والشعبي، وكما في كل مرة تجسد الفرقة عرسًا وطنيًا فلسطينياً.