استقبل رئيس جامعة الإستقلال أ. د. صالح أبو أصبع، وزيرة شؤون المرأة د. آمال حمد، بحضور نوابه للشؤون الأكاديمية أ. د. حمدان طه، والشؤون العسكرية العقيد ركن سلمان عبدالله، والشؤون الإدارية والمالية د. رجاء سويدان، وعمداء الكليات، في حرم الجامعة، اليوم الثلاثاء.
واستقبل رئيس الجامعة،معالي وزيرة شؤون المرأة، عقب تنظيم استقبالاً عسكرياً قدمته ضباط إناث من الدائرة العسكرية في الجامعة،وكما تخلل الزيارة لقاءاً بطلبة الجامعة وعدداً من الموظفين، في مسرح الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وتم اصطحابها في حرم الجامعة، للتعرف على مبانيها وكلياتها عن كثب.
ورحب أ.د. صالح أبو أصبع، بمعالي د. آمال حمد، والوفد المرافق لها، مؤكداً على أهمية تعزيز ورفع مكانة المرأة الفلسطينية، لما لها من دور ريادي على الصعيدين الوطني والعالمي، وشكرها على إقتراح اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، وقال: "المرأة حامية الوطن والمواطن، ولطالما أثبتت المرأة الفلسطينية ذلك على مدار سنوات طوال وكانت حامية المشروع الوطني الفلسطيني من أولى محطاته" .
وأكد أ. د. أبو أصبع، على إهتمام جامعة الإستقلال ضمن رؤيتها الإستراتيجية على وجود المرأة ومشاركتها في المناصب القيادية داخل الجامعة.
وعبر رئيس الجامعة، عن سعادته بهذا اللقاء الهام، مؤكداً على ضرورة عقد لقاءات أخرى في سبيل تعزيز المرأة الفلسطينية لتمكينها في المجتمع.
من جانبها عبرت د. آمال حمد، عن حبها وسعادتها بزيارة جامعة الإستقلال، مشيدة بالجهود المبذولة، كما وجهت الشكر لمعالي اللواء د. توفيق الطيراوي رئيس مجلس أمناء جامعة الإستقلال، على هذه الفكرة والرسالة الوطنية السامية، وأشادت بجهود كافة العاملين و بصماتهم في هذا الصرح الوطني الفلسطيني.
وأوضحت الوزيرة د. حمد، أهمية اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، لما له من دلالات قيمة وعريقة بمسيرة المرأة الفلسطينية وكفاحها؛ مشيرة إلى أنه في مثل هذا اليوم عُقد أول مؤتمر نسائي فلسطيني في مدينة القدس بتاريخ 26 تشرين أول 1929م، وسط مشاركة فاعلة،وبحضور أكثر من 300 سيدة، والذي خرج بمجموعة من القرارات القوية، التي عبرت بصدق عما كان شعب فلسطين يتطلع إليه ويطلبه آنذاك.
ويذكر أن اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، إعتمده مجلس الوزراء في جلسته رقم (13) برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، المنعقدة بتاريخ17 تموز 2019، يوم السادس والعشرين تشرين الأول من كل عام يومأً وطنياً للمرأة الفلسطينية، وجاء هذا القرار في إطار خطة الحكومةالفلسطينية وقيادتها السياسية بالعمل على تمكين المرأة الفلسطينية وتعزيز دورها، على المستوى الوطني.