شارك رئيس جامعة الاستقلال أ.د نور الدين أبو الرب اليوم السبت في الإفطار الجماعي الهادف إلى لم الشمل الفلسطيني و الذي دعت له بلدية حواره بالشراكة مع منتدى فلسطين - التجمع الوطني بحضور مجموعة من الشخصيات الرسمية والمؤسسات ورجال الأعمال ضمت رئيس بلدية حوارة معين الضميدي و محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل ، و منيب المصري رئيس جمعية منيب وإنجيلا المصري ، و غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، و سمير دوابشة مدير عام الحكم المحلي نابلس ،و سامي الحجاوي رئيس بلدية نابلس ، و طاقم الهلال الأحمر و الإسعاف في بلدة حوارة و عدد من المواطنين .
و أكد أ. د أبو الرب إن ما حل بالشعب الفلسطيني على أرض حوارة ما هو إلا جزء قليل من بطش الاحتلال و إرهابه المنظم في حق أبناء شعبنا الفلسطيني مشدداً على الوقوف و مساندة أهالي البلدة الصامدين في وجه قطعان المستوطنين .
و أضاف أ.د أبو الرب قائلاً " حوارة عبرت عن الحالة الفلسطينية القديمة التي جسدت مأساة شعبنا و ما حل به ، لقد عبرتم عن حالة نضالية فريدة من نوعها في مجابهة الاحتلال و غطرسته بصدوركم العارية ،هذا الاحتلال الذي يريد أن يصور أنها معركة بين مدنيين ،لكن الحقيقة أن كتيبة المستوطنين هي كتيبة تدمير و إرهاب ، مارست و تمارس الظلم في حق أبناءنا في حوارة ".
و تابع أ.د أبو الرب " حوارة قدمت ما لم نستطع أن نقدمه في كشف الاحتلال و زيفه و غطرسته و عنجهيته ، لقد وقف العالم كله جانب شعبنا بسبب نضالكم في مواجهة آلة الحرب الصهيونية ".
من جانبه أشار رئيس بلدية حوارة معين الضميدي إلى همجية الاحتلال وحمايته لقطعان المستوطنين في اعتداءاتهم على البلدة ، مثمناً الوقفة البطولية من قبل شعبنا بالداخل الفلسطيني المحتل .
بدوره عبر محمد بركه رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل بكلمته حول بشاعة جرائم الاحتلال والية تعزيز صمود المواطن الفلسطيني وتمسك أبناء الداخل بتاريخهم النضالي والذي شاهدناه قبل يومين برفع العلم الفلسطيني في سخنين .
وقد أشاد غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان بطواقم الصحافة ودورهم في نقل الحدث بالرغم من عرقلات ومضايقات الاحتلال لهم .
و في ختام الفعالية أكد جميع الحاضرين على دعمهم ومساندتهم لأبناء بلدة حواره وإدانتهم للعمليات الإجرامية التي يقوم بها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال ، شاكرين طواقم الدفاع المدني الفلسطيني و الهلال الأحمر و الذين عملوا دون كلل أو ملل في شوارع البلدة في تقديم الإسعافات للمصابين
