طلبة قسم العلوم العسكرية بالكلية المتوسطة للدراسات الأمنية في زيارة تدريبية لمقر قيادة القوات لمنطقة اريحا والاغوار ومعسكر تدريب حرس الرئيس الخاص

ضمن رؤية الكلية وجهودها الرامية إلى تعزيز الجانب العملي وإبراز أهميته في البرامج التعليمية العسكرية والأمنية، نظمت الكلية المتوسطة للدراسات الأمنية بإشراف مباشر من عميد الكلية د. بلال غنام وتنسيق ومتابعة رئيس قسم العلوم العسكرية الرائد/ كمال صالح ، زيارة تدريبية ميدانية لطلبة السنة الثانية في قسم العلوم العسكرية لدبلومات العلوم العسكرية وإدارة المكاتب والسكرتارية العسكرية، إلى مقر قيادة القوات لمنطقة اريحا والاغوار ومركز تدريب حرس الرئيس الخاص.

حيث شارك في الزيارة 35 طالب وطالبة كجزء من التطبيقات العملية لمساق إدارة العمليات المشتركة، بإشراف مدرس المساق عقيد.أ/ كارم سلامة ،ومساق الأمن والاستطلاع بإشراف مدرس المساق رائد.أ/ جورج عيسى ، ومساق أصول المخاطبات اللاسلكية بإشراف مدرسة المساق نقيب.أ/ شيرين ارميلية لطلبة دبلوم العلوم العسكرية. وطلبة دبلوم إدارة المكاتب والسكرتاريا العسكرية ضمن مساق المراسلات وإعداد التقارير بإشراف نقيب.أ/شيرين ارميلية.

وفي ذات الزيارة شارك طلبة السنة الثانية من برنامج بكالوريوس العلوم الجنائية في كلية القانون بإشراف العقيد أركان حرب/ طارق شقير كمشرفا لمساق الاستخبارات.

وكان في استقبالهم عقيد.ركن/ محمد زقزوق قائد منطقة اريحا والاغوار والذي رحب بالوفد التدريبي وأكد في استقباله على أهمية ربط الجانب النظري بالتجربة العملية ودورها في تعزيز كفاءة الطلبة وإعدادهم لمتطلبات العمل الميداني. وقدم الضباط المسؤولين تدريبا كافيا حول إجراءات وآليات العمل داخل غرفة العمليات المشتركة ومركز الإشارة والاتصالات اللاسلكية ومدى أهمية هذه المراكز في الضبط والسيطرة أثناء العمليات العسكرية والمهمات الأمنية. وأبدى الطلبة تفاعلا ملحوظا أثناء التدريب.

وفي معسكر تدريب حرس الرئيس كان في استقبالهم قائد المعسكر العقيد/ داوود سليمان، الذي قدم لهم عرضا مفصلا حول آليات العلمل الميداني لأتامين المنشأة، وضوابط أمن الأفراد، وحماية المعلومات، ضمن منظومة امنية احترافية تعكس الكفاءة والحرفية العالية لجهاز حرس الرئيس.

كما استمع الطلبة الى محاضرة قدمها المقدم ركن/ نمر بني شمسة، تناولت إجراءات امن المنشأة وأبرز التحديات الأمنية الميدانية، الى جانب استعراض نماذج تطبيقية عززت من الفهم العملي للمفاهيم النظرية التي يتلقاها الطلبة في الجامعة.

وتأتي هذه الزيارة كمتطلب اجباري للجانب التطبيقي للمساقات المطروحة، وكتكريس فعلي وترجمة عملية للشراكة الحقيقية بين جامعة الاستقلال والمؤسسة العسكرية باعتبارها شريكاً رئيسياً في إعداد كوادر أمنية مهنية مؤهلة للعمل في المجال الأمني والعسكري.