مناقشة رسالة ماجستير حول A Qualitative exploration into self- harm among adolescents in the west Bank: Taking mental health centers in Ramallah and Al- Bireh Governorates as a model

مناقشة رسالة ماجستير حول 

A Qualitative exploration into self- harm among adolescents in the west Bank: Taking mental "health centers in Ramallah and Al- Bireh Governorates as a model 

ناقشت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الاستقلال اليوم الاثنين رسالة ماجستير الكترونياً للطالب زيد هشام زيدان والموسومة 

A Qualitative exploration into self- harm among adolescents in the west Bank: Taking mental "health centers in Ramallah and Al- Bireh Governorates as a model 

“دراسة نوعية حول إيذاء الذات لدى المراهقين في الضفة الغربية: رؤى من مراكز الصحة النفسية في رام الله والبيرة”

وتكونت لجنة المناقشة من د. عامر شحادة(مشرفاً) و د.صلاح شوامرة، و د. حسام قدومي (ممتحناً داخلياً)، و د. علا حسين (ممتحناً خارجياً).

Purpose: 

this research examines the case of non-suicidal self-injury (NSSI) among Palestinian teenagers, participating from the region Ramallah and Al-Bireh, focusing on 15-21 year olds who attended psychotherapy at four licensed mental health clinics. The study is framed within the context of chronic sociopolitical unrest, cultural silence about mental health, and an administrative decay regarding self-injurious behaviors framed as a clinical condition by the Palestinian Ministry of Health.

Methods: 

with a purposive case-based sample, nine teenagers (7 females; 2 males) were part of a semi-structured interview. An interview guide created from an Iranian study was modified by ten Palestinian academic experts and adjusted. The interviews were conducted in Arabic, permission was sought prior to audio-recording them, after which they were transcribed and analyzed using thematic analysis focusing on the verbalized codes pertaining to harm, justification, occurrence, and social relevance.

Results: 

the findings showed that self-harm effectively serves as a coping strategy as it limits emotions, involves psychological sharding, and takes the form of self-punishment. Participants specified self-harm behaviors linked with domestic violence, emotional negligence, sentimentality, trauma narrative embeds,

as well as feelings of being socially alone. Several individuals considered self-injury an addictive process to manage emotional suffering; however, it also brought feelings of shame, guilt, and social seclusion. Furthermore, the study pointed out the lack of explicit therapeutic protocols, a gap between clinical language and adolescents' accounts, and between political, resource, and cultural clashes that 

create obstacles to timely treatment. 

Conclusion:

 our findings sugegest that a focuse should be on the gap within Palestine’s diagnostic systems of non-suicidal self-harm, highlighting how countless adolescents are ignored or improperly labeled until they display definitive suicidal behavior. While the limited sample size of the study poses challenges for drawing general conclusions, the findings strongly support the call for the creation of context-specific diagnostic tools, the establishment of appropriate trauma-oriented psychological care, and increased community education for reducing stigma regarding the impact of political violence on youth mental  health.

الهدف:

 يتناول هذا البحث ظاهرة إيذاء الذات غير الانتحاري (NSSI) لدى المراهقين الفلسطينيين في منطقتي رام الله والبيرة، مركزًا على الفئة العمرية 15–21 عامًا ممن خضعوا للعلاج النفسي في أربع عيادات مرخّصة للصحة النفسية. تأتي هذه الدراسة في سياق الاضطراب الاجتماعي والسياسي المزمن، والصمت الثقافي إزاء قضايا الصحة النفسية، إلى جانب ضعف إداري في التعامل مع سلوكيات إيذاء الذات التي أُطِّرت بوصفها حالة سريرية من قبل وزارة الصحة الفلسطينية.

المنهجية: اعتمدت الدراسة على عينة قصدية قائمة على الحالة، حيث شارك تسعة مراهقين (7 إناث و2 ذكور) في مقابلات شبه منظّمة. وقد جرى تطوير دليل المقابلة استنادًا إلى دراسة إيرانية سابقة، ثم عدّله عشرة خبراء أكاديميين فلسطينيين ليتناسب مع السياق المحلي. أُجريت المقابلات باللغة العربية، وبعد الحصول على موافقة مسبقة تم تسجيلها صوتيًا، ثم تفريغها نصيًا وتحليلها باستخدام منهجية التحليل الموضوعي، بالتركيز على الرموز اللفظية المرتبطة بالإيذاء، التبرير، الحدوث، والأبعاد الاجتماعية.

النتائج: 

أظهرت النتائج أنّ إيذاء الذات يُستخدم كآلية تكيف نفسي، حيث يخفّف من حدة الانفعالات، ويتضمن حالة من "التشظي النفسي"، كما يتجلى في صورة عقاب ذاتي. وأشار المشاركون إلى أن سلوكيات إيذاء الذات ارتبطت بالعنف الأسري، والإهمال العاطفي، والميل إلى الحساسية المفرطة، وسرديات الصدمات، إلى جانب الشعور بالعزلة الاجتماعية. واعتبر بعض الأفراد أنّ إيذاء الذات يمثل عملية إدمانية لإدارة المعاناة الانفعالية، غير أنّه في الوقت ذاته ولّد لديهم مشاعر الخجل، الذنب، والعزلة الاجتماعية. كما كشفت الدراسة عن غياب بروتوكولات علاجية واضحة، ووجود فجوة بين اللغة السريرية المستخدمة في التشخيص والتجارب الفعلية للمراهقين، فضلًا عن التعارضات السياسية والمواردية والثقافية التي تعيق الوصول إلى علاج ملائم في الوقت المناسب.

الاستنتاج: 

تشير النتائج إلى ضرورة معالجة الفجوة القائمة في أنظمة التشخيص الفلسطينية الخاصة بإيذاء الذات غير الانتحاري، حيث يتعرض عدد كبير من المراهقين للتجاهل أو يُشخَّصون خطأً إلى أن يُظهروا سلوكيات انتحارية مؤكدة. ورغم أنّ حجم العينة المحدود يقيّد إمكانية التعميم، إلا أنّ النتائج تعزز الحاجة إلى تطوير أدوات تشخيصية ملائمة للسياق المحلي، وإنشاء خدمات نفسية علاجية موجهة نحو الصدمات، إلى جانب تعزيز التثقيف المجتمعي للحد من الوصمة الاجتماعية المرتبطة بتأثير العنف السياسي على الصحة النفسية لدى الشباب.

وفي الختام، أشادت اللجنة بجهود الباحث وبعرضه المتميز لموضوع الدراسة، وأوصت بنجاحه بعد الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات اللازمة، لإثراء الجانب البحثي في الدراسة.