مناقشة رسالة ماجستير حول استراتيجيات إدارة الأزمة المالية وعلاقتها في تحسين الأداء من وجهة نظر العاملين في مجلس الوزراء الفلسطيني
ناقشت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الاستقلال اليوم الإثنين الكترونياً رسالة ماجستير للطالب مصطفى عبد الله حبش والموسومة " استراتيجيات إدارة الأزمة المالية وعلاقتها في تحسين الأداء من وجهة نظر العاملين في مجلس الوزراء الفلسطيني ".
وتكونت لجنة المناقشة من د. محمد الكرم (مشرفاً) و د. عفاف حساسنة (ممتحناً داخلياً)، و د.سامر عرقاوي(ممتحناً خارجياً) وبحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
وهدف موضوع الدراسة للتعرف على دور استراتيجيات إدارة الازمة المالية في تحسين الأداء المالي من وجهة نظر العاملين في مجلس الوزراء الفلسطيني في محافظة رام والبيرة، إضافة إلى التعرف على مستوى تطبيق استراتيجيات إدارة الأزمة المالية في مجلس الوزراء الفلسطيني. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفيّ التحليليّ، بالاعتماد على الاستبانة كأداة الدراسة الرئيسة، وتم تحليل الإستبانه بالاعتماد على برنامج برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، تكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين في مجلس الوزراء الفلسطيني،والذين هم على رأس عملهم، والبالغ عددهم (112) موظف وموظفة، وتم توزيع (112) استبانة استرد منها (108).
أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى تطبيق استراتيجيات إدارة الأزمة المالية من وجهة نظر العاملين في مجلس الوزراء الفلسطيني جاء متوسطاً، وجاءت أعلى الاستراتيجيات تطبيقاً وبدرجة مرتفعة استراتيجية احتواء الأزمة، تلاها وبدرجة متوسطة استراتيجية تغيير المسار، تلاها استراتيجية تفتيت الأزمة، تلاها استراتيجية تفريغ الأزمة، وأخيراً استراتيجية الاحتياطي التعبوي. كما وأظهرت النتائج أن مستوى تحسين الأداء في مجلس الوزراء الفلسطيني جاء بدرجة متوسطة. كما أظهرت النتائج أيضاً وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ≤0.05)α( بين استراتيجيات إدارة الأزمة المالية بكافة ابعادها(استراتيجية تغيير المسار، استراتيجية تفريغ الأزمة، استراتيجية تفتيت الأزمة، استراتيجية احتواء الأزمة، استراتيجية الاحتياطي التعبوي) وتحسين الأداء في مجلس الوزراء الفلسطيني.
وأوصت الدراسة التركيز على تطوير استراتيجية الاحتياطي التعبوي وتفريغ الأزمة من خلال تخصيص موارد مالية وبشرية تدعمها ، وضع إطار مؤسسي موحد يربط بين جميع استراتيجيات إدارة الأزمة (الاحتواء، التفتيت، التغيير، وغيرها) لضمان تكاملها وتجنب التعامل معها بمعزل عن بعضه.
وفي الختام، أشادت اللجنة بجهود الباحث وبعرضه المتميز لموضوع الدراسة، وأوصت بنجاحه بعد الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات اللازمة، لإثراء الجانب البحثي في الدراسة.