مناقشة رسالة ماجستير حول المرونة الاستراتيجية وعلاقتها باتخاذ القرار الإداري في جامعة القدس المفتوحة
05 أغسطس 2025

مناقشة رسالة ماجستير حول المرونة الاستراتيجية وعلاقتها باتخاذ القرار الإداري في جامعة القدس المفتوحة

ناقشت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الاستقلال اليوم الثلاثاء رسالة ماجستير الكترونياً للطالبة راما حسين علي أحمد والموسومة "المرونة الاستراتيجية وعلاقتها باتخاذ القرار الإداري في جامعة القدس المفتوحة”

وتكونت لجنة المناقشة من د. محمد الكرم (مشرفاً) و د. عفاف حساسنة(ممتحناً داخلياً)، و د. سامر عرقاوي (ممتحناً خارجياً).

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين المرونة الاستراتيجية واتخاذ القرار الإداري في جامعة القدس المفتوحة ، إضافة إلى التعرف إلى درجة توافر المرونة الاستراتيجية بأبعادها الأربعة، ومستوى اتخاذ القرار الاداري في جامعة القدس المفتوحة . واستخدمت الدراسة المنهج الوصفيّ التحليلي، بالاعتماد على الاستبانة كأداة الدراسة الرئيسة، وتم تحليل الإستبانة بالاعتماد على برنامج برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وتكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين جامعة القدس المفتوحة بفروعها جنين ورام الله والخليل، والذين هم على رأس عملهم، والبالغ عددهم (119) موظف وموظفة. وبلغ حجم العينة حسب معادلة ستيفن ثامبسون (89) مفردة العينة، حيث تم توزيع (92) استبانة على عينة عشوائية، وتم استرداد (89) استبانة بنسبة استرداد (97.0)، وبنسبة (0.75) .

أبرز ما توصلت اليه الدراسة أن المرونة الاستراتيجية متوفرة بدرجة مرتفعة جدًا، مما يدل على إدراك إدارة الجامعة لأهمية التكيف مع التغيرات البيئية، من خلال تعزيز مرونة الموارد والهيكل التنظيمي والقدرات والموارد البشرية ، وأظهرت النتائج أن اتخاذ القرار الإداري يتم بدرجة مرتفعة جدًا، ويتماشى بدرجة كبيرة مع رؤية ورسالة الجامعة، ما يدل على وجود خطط استراتيجية واضحة.

أوصت الدراسة إلى تعزيز مرونة الهيكل التنظيمي من خلال ( إعادة النظر في قنوات الاتصال الداخلية وتطويرها لتصبح أكثر فاعلية، وتعزيز قابلية الهيكل لإعادة توزيع المهام بما يتناسب مع المتغيرات البيئية( والعمل على الإستثمار في الموارد البشرية )دعم الموظفين ببرامج تطوير مهني تُركز على تنمية المهارات المرنة والتكيف مع التغيير.

وفي الختام، أشادت اللجنة بجهود الباحثة وبعرضها المتميز لموضوع الدراسة، وأوصت بنجاحها بعد الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات اللازمة، لإثراء الجانب البحثي في الدراسة.