مناقشة رسالة ماجستير حول الذكاء العاطفي ودوره في إدارة حل الصراعات التنظيمية من وجهة نظر موظفي وزارات دولة فلسطين
ناقشت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الاستقلال اليوم الإثنين رسالة ماجستير الكترونياً للطالب عبد الرحمن مسلماني والموسومة "الذكاء العاطفي ودوره في إدارة حل الصراعات التنظيمية من وجهة نظر موظفي وزارات دولة فلسطين"
وتكونت لجنة المناقشة من د حسين عبد القادر(مشرفاً) و د. عبد اللطيف أبو عودة(ممتحناً داخلياً)، و د. يونس جعفر(ممتحناً خارجياً).
هدفت الدراسة التعرف إلى الذكاء العاطفي ودوره في إدارة حل الصراعات التنظيمية من وجهة نظر موظفي وزارات دولة فلسطين، وعلاقتها بمتغيرات الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، المسمى الوظيفي، العمر. ولتحقيق ذلك، استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي. حيث تم تطبيقه على تكون مجتمع الدراسة مِنْ جميع الموظفين في الوزارات الفلسطينية في محافظة جنين والبالغ عددهم (600) بحسب ديوان الموظفين العام واقتصرت الدراسة الحالية على الوزارات التالية (وزارة الحكم المحلي، وزارة التربية والتعليم، وزارة الصحة، ووزارة الزراعة) وقد تم التحقق من صدق الاستبيان وثباته. تكونت عينة الدِّراسة من (235) موظف، تمّ اختيارهم بطريقة عشوائية.
وأشارت النتائج إلى واقع ممارسة جوانب الذكاء العاطفي (الوعي الذاتي، التنظيم الذاتي، التحفيز، التعاطف، المهارات الاجتماعية) في وزارات دولة فلسطين، كان بدرجة مرتفعة، وأن إدارة الصراعات التنظيمية (التجنب، المجاملة، الحل الوسط، المنافسة، التعاون) في الوزارات الفلسطينية ، كانت بدرجة مرتفعة، تبين أن العلاقة بين الذكاء العاطفي في إدارة الصراعات التنظيمية من وجهة نظر موظفي دولة فلسطين جاء بِـدرَجـــة مُرتفعــة، وأظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥α) في أراء المبحوثين واقع ممارسة جوانب الذكاء العاطفي (الوعي الذاتي، التنظيم الذاتي، التحفيز، التعاطف، المهارات الاجتماعية) تعزى للمتغيرات التالية (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، العمر، المسمى الوظيفي). حيث تم قبول الفرضية عند هذه المتغيرات.
وقد اوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها:
ضرورة قيام الوزارة على بث أجواء الراحة من أجل الاستمتاع بالعمل بشكل متواصل على إدارة الموارد البشرية في الوزارة تقديم التشجيع المتواصل للموظف من أجل قيامه بمكافأة نفسه عند تحقيق الأهداف،وضرورة تشجيع الموظف على فكرة الانتقال من المشاعر السلبية الى المشاعر الايجابية بسهولة، وذلك من أجل تحقيق أعلى مستوى من تحقيق الاهداف، و إعطاء الموظف الحرية الكاملة من أجل التعبير عن مشاعره بإيجابية تجاه الاخرين
وفي الختام، أشادت اللجنة بجهود الباحث وبعرضه المتميز لموضوع الدراسة، وأوصت بنجاحه بعد الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات اللازمة، لإثراء الجانب البحثي في الدراسة.