جامعة الاستقلال تسلط الضوء على رحلة طالبتها في الدراسات العليا .. عالية مليحات قصة إصرار تجاوزت القيود وصنعت نافذة لقريتها نحو العالم
تعكس جامعة الاستقلال رسالتها الإنسانية في دعم الطاقات الشابة وتمكينها أكاديمياً ومهنياً من خلال قصص نجاح طلبتها، ومن أبرزها قصة الطالبة عالية مليحات، طالبة الدراسات العليا في برنامج دراسات السلم الأهلي، التي أصبحت نموذجاً ملهماً لإرادة التغيير وصناعة الأثر المجتمعي.
عالية، ابنة قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا، نشأت في بيئة بدوية تواجه تحديات الاحتلال ومحاولات التهجير، إلا أن ظروف المكان لم تقيد أحلامها، فبعد انقطاع قسري عن التعليم استمر ست سنوات، استطاعت أن تعود إلى مقاعد الدراسة بدعم عائلتها، وأن تتخرج بامتياز، ثم تواصل مسيرتها الأكاديمية في جامعة الاستقلال، حيث تعمل على توظيف المعرفة في الدفاع عن حقوق مجتمعها وحماية ذاكرة المكان.
وفي إطار اهتمام الجامعة برصد تجارب طلبتها وتحويلها إلى نماذج ملهمة، برزت قصة عالية من خلال العمل الإعلامي الذي أعدته الصحفية آمال نوفل من وكالة "وفا"، والحاصل على جائزة أفضل فيديو رقمي، تحت عنوان: "عالية مليحات… صوت قريتها البدوية إلى العالم"، حيث يعرض الفيلم كيف تمكنت عالية من تحويل الكاميرا إلى أداة مقاومة ناعمة، وثقت من خلالها معاناة قريتها وجلبت الإعلاميين العرب والأجانب إلى قلب الواقع اليومي للبدو، حتى أصبحت قريتها معروفة عالمياً.
وتؤكد جامعة الاستقلال من خلال هذا النموذج التزامها بطرح قضايا الطلبة الذين يوظفون التعليم في خدمة قضاياهم الوطنية والمجتمعية، وتثمينها لدور الإعلام الرقمي كمساحة تأثير يستخدمها الشباب لصناعة التغيير. معربةً عن فخرها بوجود طلبة مثل عالية مليحات، ممن يعكسون جوهر رسالتها في إعداد قادة يحملون المعرفة، ويحولونها إلى فعل إنساني يخدم المجتمع ويصون ذاكرة الأرض.
للمشاهدة:
Facebook