مناقشة رسالة ماجستير حول استخدام الذكاء الاصطناعي في مرحلة التحري والاستدلال في التشريع الفلسطيني دراسة مقارنة

مناقشة رسالة ماجستير حول استخدام الذكاء الاصطناعي في مرحلة التحري والاستدلال في التشريع الفلسطيني دراسة مقارنة

ناقشت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الاستقلال اليوم السبت رسالة ماجستير  للطالب أحمد عدنان وشاح والموسومة استخدام الذكاء الاصطناعي في مرحلة التحري والاستدلال في التشريع الفلسطيني دراسة مقارنة

“The Use of Artificial Intelligence in the Investigation and Inquiry Stage: A Comparative Study in Palestinian Legislation”

وتكونت لجنة المناقشة من د.محمد بدوسي   ( مشرفاً) ، و د. محمد شتية (ممتحناً داخلياً)، و د. شريف يونس (ممتحناً خارجياً).

وتتناول هذه الدراسة "تأثير" استخدام الذكاء الاصطناعي في مرحلة التحري والاستدلال في التشريع الفلسطيني دراسة مقارنة، حيث تشهد هذه المرحلة تحولاً كبيراً بفضل التطورات التكنولوجية.

كما سلطت الدراسة الضوء على أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في العمل القانوني لتحقيق العدالة بشكل أكثر كفاءة ودقة، مع الحفاظ على حقوق الأفراد.

وتهدف الدراسة إلى استكشاف كيفية تحسين الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل الأدلة الجنائية، مما يزيد من دقة وكفاءة الاستدلالات.

كما تناولت الدراسة التحديات القانونية التي تواجه المشرع الفلسطيني في تنظيم استخدام هذه التقنيات بما في ذلك حماية الخصوصية وحقوق الأفراد، كما تتناول الدراسة التجارب الدولية في هذا المجال، موضحا الفجوات القانونية في التشريع الفلسطيني.

واعتمدت الدراسة في سبيل ذلك على المنهج التحليلي الوصفي المقارنة استخدام الذكاء الاصطناعي في الاستدلالات الجنائية مع تحليل الأدبيات القانونية والفنية ذات الصلة.

وعليه تشير نتائج الدراسة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الاستدلالات الجنائية يمكن أن يعزز من فعالية النظام القضائي، لكنه يتطلب إطارا قانونيا واضحا ينظم هذه التطبيقات.

وأخيراً قدمت الدراسة توصيات تتعلق بتعديل القوانين الحالية لإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على ضرورة وجود إشراف بشري لضمان نزاهة الاستدلالات.

وفي الختام، أشادت اللجنة بجهود الباحث وبعرضه المتميز لموضوع الدراسة، وأوصت بنجاحه بعد الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات اللازمة، لإثراء الجانب البحثي في الدراسة.