مناقشة رسالة ماجستير للطالب أيام محمود الجبار

مناقشة رسالة ماجستير حول "دور منظمة التحرير الفلسطينية في الحفاظ على الهوية اوطنية ما قبل أوسلو ومابعده"

ناقشت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الاستقلال اليوم الثلاثاء رسالة ماجستير للطالب أيام محمود الجبار والموسومة "دور منظمة التحرير الفلسطينية في الحفاظ على الهوية اوطنية ما قبل أوسلو ومابعده".

وتكونت لجنة المناقشة من د.سلوى رمضان (مشرفاً) ، ود.محمد صعايدة (ممتحناً داخلياً)، ود. واصل أبو يوسف (ممتحناً خارجياً) وبحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية.

وهدفت هذه الدراسة إلى فهم وتحليل الدور الذي لعبته منظمة التحرير الفلسطينية في الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية قبل وبعد اتفاقية أوسلو عام ۱۹۹۳ ولتحقيق هدف الدراسة اعتمد الباحث على المنهج التاريخي والوصفي التحليلي. وتمثلت أدوات الدراسة في المواد الصحفية والكتب والأبحاث والدراسات السابقة، بالإضافة إلى إجراء (۹) مقابلات مع الشخصيات البارزة في حركة فتح ومنظمة التحرير .

وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أنه قبل اتفاقية أوسلو، اعتمدت المنظمة على آليات متنوعة للحفاظ على الهوية مثل الخطاب السياسي الثوري، حركات التحرر والنضال المسلح، والجهود الدبلوماسية لكسب الاعتراف الدولي. كما ركزت على التعليم والثقافة والإعلام والدبلوماسية الشعبية لتعزيز الهوية، ودعم الفنون والأدب والموسيقى والتراث الفلسطيني. كما أظهرت الدراسة أن بعد أوسلو، واجهت المنظمة تحديات مثل التغييرات الجذرية في هيكلها ودورها، والانقسامات الداخلية، واستمرار الاحتلال والأوضاع الاقتصادية الصعبة. لكنها واصلت جهودها من خلال البرامج الثقافية والتعليمية، والحفاظ على التراث، والتمثيل الدبلوماسي، ودعم الرواية الفلسطينية والمثقفين والفلكلور . كما ركزت على كسب التأييد الدولي والدبلوماسية الشعبية.

وقد أوصت الدراسة بتعزيز الكفاح المشروع، وتحقيق المصالحة الوطنية، وتطوير البنية التحتية، وتكثيف الحملات الإعلامية والدبلوماسية وتوثيق الذاكرة الوطنية، ودعم البحث العلمي، وبناء تحالفات دولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية.

وفي الختام، أشادت اللجنة بجهود الباحث وبعرضه المتميز لموضوع الدراسة، وأوصت بنجاحه بعد الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات اللازمة، لإثراء الجانب البحثي في الدراسة.