مناقشة رسالة ماجستير للطالب صلاح عبدالرحيم مخلوف
17 سبتمبر 2024

مناقشة رسالة ماجستير حول "دورالدبلوماسية الرقمية الشعبية في تعزيز الرواية الفلسطينية"

ناقشت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الاستقلال اليوم الثلاثاء رسالة ماجستير للطالب صلاح عبدالرحيم مخلوف والموسومة " دورالدبلوماسية الرقمية الشعبية في تعزيز الرواية الفلسطينية ".

وتكونت لجنة المناقشة من د.نظام صلاحات (مشرفاً) و د.إياد أبو زنيط (ممتحناً داخلياً)، و د.عبد الرحيم الشوبكي (ممتحناً خارجياً) وبحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية.

و في بداية جلسة المناقشة تم قراءة الفاتحة على روح المرحوم الدكتور المناضل نايف جراد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي.

وهدف موضوع الدراسة إلى تسليط الضوء على دور الدبلوماسية الرقمية الشعبية في تعزيز الرواية الفلسطينية، وجاءت في أربعة فصول حيث اشتمل الفصل الأول على الإطار العام للدراسة، أما الفصل الثاني، فقد تناول الدبلوماسية الشعبية الفلسطينية ومراحل تطورها من التقليدية إلى الرقمية، من خلال تحديد مفهوم الدبلوماسية الشعبية، وأدواتها وخصائصها وعناصرها، ومفهوم الدبلوماسية الرقمية الشعبية وخصائصها وأدواتها وعناصرها العملية، في حين تناول الفصل الثالث، واقع الدبلوماسية الفلسطينية الرقمية الشعبية والرسمية، وتم تسليط الضوء على تحديات الدبلوماسية الرقمية الفلسطينية، وأخيرا سلط الفصل الرابع الضوء على الرواية الفلسطينية، ومراحل تطورها وانتقالها من الشفوية إلى الرقمية، ودور الدبلوماسية الرقمية الشعبية في تعزيزها ومخاطر وتداعيات الرواية الإسرائيلية على القضية الفلسطينية، حيث اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي التحليلي.

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أنه على رغم ما حققته الدبلوماسية الرقمية الشعبية، وما بذله النشطاء الفلسطينيين من جهد على مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز الرواية الفلسطينية، ألا أنها لم تصل إلى المستوى المطلوب؛ وذلك بسبب وجود مجموعة من التحديات والعقبات المتعلقة بالشأن الفلسطيني والدولي. كما توصلت الدراسة إلى محدودية دور الدبلوماسية الفلسطينية الرقمية على الصعيد الرسمي في مواجهة الرواية الإسرائيلية، مقارنة بالدبلوماسية الرقمية الإسرائيلية، بيدا أن الدبلوماسية الرقمية الشعبية لعبت دورا واضحا في التصدي للرواية الإسرائيلية.

وقد أوصى الباحث في دراسته بضرورة تفعيل استراتيجية وطنية للعمل الدبلوماسي الرقمي على المستوى الشعبي والرسمي من خلال توظيف التكنولوجيا الرقمية سواء في السفارات، أو بإنشاء مركز متخصص للدبلوماسية الرقمية الشعبية، يقوده كادر فني متخصص قادر على مخاطبة الرأي العام العالمي بلغات متعددة، وإنتاج محتوى فلسطيني رقمي نوعي قادر على تعزيز الرواية الفلسطينية.

وفي الختام، أشادت اللجنة بجهود الباحث وبعرضه المتميز لموضوع الدراسة، وأوصت بنجاحه بعد الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات اللازمة، لإثراء الجانب البحثي في الدراسة.