الاستقلال تستضيف الناطق باسم الإعلام الرسمي أحمد عساف في ندوة حوارية
25 نوفمبر 2024

ضمن سلسلة اللقاءات المنعقدة مع شخصيات قيادية فلسطينية، استقبل أ.د. نور الدين أبو الرب رئيس جامعة الاستقلال، اليوم الاثنين، معالي الوزير أحمد عساف المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني، في ندوة حوارية حول "آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية"، بحضور عطوفة محافظ أريحا والأغوار د.حسين حمايل، النائب العسكري العميد زاهر صباح، د. أنس صلاحات مسير هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، مسؤول ملف العلاقات والإعلام د. إياد مسعود، عمداء الكليات، عدد من ممثلي الإعلام الرسمي والحركي.

ورحب أ.د. أبو الرب بالحضور في رحاب "جامعة الكل الفلسطيني"، مشيدًا بجهود معالي الوزير عساف وبصمته الواضحة في الإعلام الرسمي الفلسطيني رغم الظروف الصعبة والاستثنائية التي تلف بأبناء شعبنا، والنجاح في نقل صورة المعاناة والظلم المعاش، وإيصال الحق الفلسطيني لجميع الساحات والمحافل الدولية وتحقيق جوائز عالمية، وكذلك حشد الرأي العام لصالح القضية.

وأضاف أبو الرب" أنت بين ضباط المستقبل وحماة الوطن والديار، ومن سينخرطون للعمل في المؤسسة الأمنية ومواصلة الليل بالنهار لخدمة المواطن والحفاظ على مدخرات الأمة ومواردها، واستضافتك اليوم سيكون لها مردودًا إيجابيًا لدى الطلبة على صعيد الفكر والسلوك الوطني".

وقال د. عساف "نعيش الآن معركة مصيرية في ضوء عدوان غير مسبوق من قبل الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، ومعركة إعلامية على الرواية، استطعنا من خلالها التفوق على الإعلام الإسرائيلي بجدارة ومهنية عالية وبفضل الجهود الدؤوبة لكوادرنا في جميع الميادين".

وأردف عساف" من أبرز المؤشرات لذلك التمكن من كشف جرائم الاحتلال وإعلاء الصوت الفلسطيني وتواجده بكل مكان ليصل عدد المتابعين للتغطية الصحفية عبر منصاتها الرقمية المتحدثة بثمان لغات خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2023 إلى 200 مليون عبر العالم، وازدياد التحركات والمسيرات الجماهيرية المناصرة لفلسطين، ومحاولات آلة الحرب الصهيونية المستمرة لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين ليبلغ عددهم 190 شهيدًا خلال عام واحد، وكذلك قصف مقرات وأبراج البث".

وفي نطاق حديثه حول آخر المستجدات، تطرق عساف إلى قرار محكمة الجنايات الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، الأمر الذي يؤكد الخطوات الثابتة والرؤى الاستراتيجية الواضحة التي تمتع بها قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس، والمتمثلة بالانضمام إلى ميثاق روما عام 2015 ورفع قضية لمحاكمة المحتل وفضح ممارساته العنجهية أمام العالم أجمع.

ومع مرور الذكرى الرابعة لرحيل كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات، ثمن عساف جهوده في هذا المجال ومساعيه الوطنية لتحقيق تطلعات شعبنا نحو الحرية والاستقلال وحقه في تقرير المصير، منوهًا إلى تبعات هذا القرار المهم وتداعياته العسكرية والاقتصادية والسياسية، لاسيما مع ترحيب 124 دولة به، ما يؤثر سلبًا على علاقات إسرائيل مع نظيراتها.

وفي الختام، تم تقديم درع شكر لمعالي الوزير تقديرًا لجهوده في تطوير الماكنة الإعلامية الفلسطينية وتعزيز قدرات ومهارات صناعها.