جامعة الاستقلال تناقش رسالة ماجستير حولتعزيز الابتكار المؤسسي في القطاع العام الفلسطيني: محافظات جنوب الضفة (بيت لحم- الخليل) أنموذجًا

جامعة الاستقلال تناقش رسالة ماجستير حولتعزيز الابتكار المؤسسي في القطاع العام الفلسطيني: محافظات جنوب الضفة (بيت لحم- الخليل) أنموذجًا

ناقشت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الاستقلال رسالة ماجستير تقدّم بها الطالب مهند جميل البدن- برنامج الإدارة العامة والتي جاءت موسومة ب: “تعزيز الابتكار المؤسسي في القطاع العام الفلسطيني: محافظات جنوب الضفة (بيت لحم- الخليل) أنموذجًا"

وتكونت لجنة المناقشة من د. محمد قواسمي مشرفًا على الرسالة، د. مرفت شاهين ممتحنًا داخليًا، د. سلامة سلامة ممتحنًا خارجيًا.

وكشفت الدراسة عن أثر الإدارة المرنة في تعزيز الابتكار المؤسسي داخل مؤسسات القطاع العام الفلسطيني في محافظات جنوب الضفة الغربية (بيت لحم – الخليل). بالاعتماد على عينة مكوّنة من 280 موظفًا من مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية، مستخدمة المنهج الوصفي التحليلي وأدوات إحصائية عبر برنامج SPSS.

وأظهرت نتائج الدراسة أن تطبيق الإدارة المرنة يسهم بشكل مباشر في تطوير الكوادر البشرية وتحسين بيئة العمل، مما ينعكس على قدرة العاملين على الإبداع والتميز، ويسهم في رفع مستوى الابتكار المؤسسي في مؤسسات القطاع العام. و أكدت النتائج أن الإدارة المرنة تدعم تشجيع الثقافة الفكرية لدى الموظفين، وتعزز مهاراتهم وقدراتهم على أداء مهامهم بكفاءة أعلى، الأمر الذي يساعد في تحقيق التميز الوظيفي وضمان سير العمل بأفضل شكل. كما أنها تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التفاعل والتعاون بين الموظفين، بما يخلق بيئة تنظيمية مساعدة على الابتكار المؤسسي، من خلال توجيه العاملين نحو فهم أفضل لطبيعة مهامهم والتنسيق فيما بينهم.

وأشارت الدراسة إلى أن الإدارة المرنة تسهم بفاعلية في توظيف خبرات ومواهب الموظفين، وتعمل على صقل مهاراتهم لتحقيق أعلى مستويات الإنتاجية والاستفادة من قدراتهم العملية، بما يخدم مسار التطور المؤسسي في القطاع العام.

وفي ختام الدراسة، تبين وجود علاقة ارتباطية قوية بين الإدارة المرنة بأبعادها المختلفة وبين تعزيز الابتكار المؤسسي، مؤكدة أن الإدارة المرنة تمثل مدخلًا مهمًا لتحسين الأداء والارتقاء بالبيئة العملية داخل مؤسسات القطاع العام الفلسطيني في جنوب الضفة.