نظمت العيادة القانونية في جامعة الاستقلال وبالشراكة مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان اليوم الأحد في فندق قصر النخيل أريحا دورة بعنوان "ضمانات المحاكمة العادلة " لطلبة السنة الثالثة قسم القانون وعلم الجريمة بحضور د. عصام الأطرش عميد كلية القانون، و أ. إسلام التميمي مدير دائرة التدريب والتوعية والمناصرة في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ، و أ. رنا عاصي رئيس قسم العيادة القانونية، وأ. يوسف البغدادي من العيادة القانونية، و أ. أنس بواطنه منسق التدريب والتوعية في الهيئة، أ. وليد الشيخ مدير مكتب وسط الضفة الغربية في الهيئة .
وثمن د. عصام الأطرش دور الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ومدى أهمية واستمرارية العلاقة المشتركة والاستراتيجية مع جامعة الاستقلال من خلال عقد الكثير من الدورات التي تعزز وتقوي الجانب العملي لدى الطلاب بجانب البعد الأكاديمي.
ومن جانبه أشاد أ. إسلام تميمي بجامعة الاستقلال وعمادتها القانونية للجهود الملموسة برفد المؤسسة الأمنية بضباط قانونيين متميزين، مضيفاً أن لدى الهيئة تعاون استراتيجي مع جامعة الاستقلال على مدار السنوات والذي يستند لمبدأ التدريب وتقديم المهارات والمعارف اللازمة للتوعية والارتقاء بواقع حقوق الإنسان وتكريس سيادة القانون وانسجامها مع المعايير الدولية والتي فلسطين جزء منها.
وبدورها أكدت أ. رنا عاصي على الشراكة المتميزة التي تجمع الاستقلال مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والتي تمتد لأكثر من 11 عام من العمل المشترك وتوفير الدورات لجميع الكوادر والطلاب، وأضافت أ. عاصي أن خطة ورؤية كلية القانون ستشمل مستقبلا الكثير البرامج والدورات التي تعود بالفائدة الكبيرة على طلاب الكلية.
وهدفت الدورة إلى تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان لدى خريجي القانون والشرطة وتقليل الفجوة بين فرض سيادة القانون وحفظ النظام واحترام حقوق الإنسان، والالتزام بضمانات المحاكمة العادلة بالإضافة إلى اكتساب الحس والمنهج الحقوقي لدى الخريجين عند عملهم في المؤسسة الأمنية
وتضمنت الدورة مناقشة ضمانات حقوق الإنسان عند التفتيش والتحقيق، وحماية النساء من العنف، والحق في حرية الرأي التعبير، والحق في حرية التجمع السلمي، وضمانات حقوق الإنسان ومعايير استخدام القوة، ومناهضة التعذيب في الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية الفلسطينية بالإضافة ضمانات حقوق الإنسان عند القبض والتوقيف ودور الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في مجال تلقي ومعالجة شكاوى المواطنين
