جامعة الاستقلال تحيى ذكرى النكبة ال75 بوقفة تضامنية و إطلاق صافرات الإنذار
15 مايو 2023
أحيت جامعة الاستقلال اليوم الاثنين الذكرى الخامسة و السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني بحضور جميع الطلبة و موظفي الجامعة ، حيث أطلقت صافرات الإنذار لمدة 75 ثانية على عدد سنوات النكبة تزامناً مع إطلاقها في جميع محافظات الوطن و الوقوف وإشارات النصر مرفوعة ، و قراءة الفاتحة على أرواح جميع شهداء الشعب الفلسطيني .
و ألقى د. نايف جراد نائب النائب الأكاديمي كلمة نيابة عن رئيس الجامعة أ.د نور الدين أبو الرب قائلا ً: " 
في هذه الذكرى الأليمة الذكرى الخامسة و السبعين  لنكبة الشعب الفلسطيني التي نتجت عن أعمال الإجرام الصهيونية الاستعمارية الإحلالية و التي ارتكبت فيها  مجموعة من المجازر وأعمال القتل والترهيب لترحيل شعبنا و تطهيره عرقيا  والتي نتجت عنها أكبر مشكلة للاجئين في القرن ال20 ولا زالت مستمرة إلى اليوم هذه النكبة بالنسبة لنا كشعب فلسطيني عملت على تمزيق الكيانية الوطنية التي كانت في طور التطور والتبلور النهائي في ظل الانتداب وعلى قد أيضا تمزيق النسيج الاجتماعي الفلسطيني وتشتيت الشعب الفلسطيني والاستيلاء على أرضه  وممتلكاته وبنيته التحتية وصولا إلى محاولات محو جوده عن هذه الأرض
75 عام من النكبة استمرت بأشكال عديدة من أعمال القتل والإرهاب والطرد والإبعاد والاستيطان لكن شعبنا سطر في هذه السنوات الطوال أيضا ملحمة من الصمود والبطولة والمقاومة استطاع أن يثبت على أرضه واستطاع أن يبلور كيانيته  الوطنية  في إطار منظمة التحرير الفلسطينية و لاحقا في إطار حقل في إطار السلطة الوطنية الفلسطينية التي عززت وجودنا على كل دولة فلسطين، واليوم ونحن نقف هنا لنحي هذه الذكرى لأول مرة يعترف العالم بمأساة الفلسطينية حيث سيحي مهرجان كبيرأ أو احتفالا بهذه المناسبة بالأمم المتحدة يحضره و يلقي به كلمة فخامة الأخ الرئيس محمود عباس أبو مازن وهذا يعد انتصارا للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية و لقضية اللاجئين كما قال زميلي الذي سبقني عريف الوقفة  قد اعتقدوا بأننا سننسى كفلسطينيين نكبتنا الأطفال سينسون و الكبار سيموتون ،
لكن الذي ثبت على الأرض أننا لن ننسى وبقينا نحي في هذه الذاكرة ونحتفظ بالمأساة في ممارساتنا بالتعبير عن مقاومة الاستعمار والاستيطان والاحتلال وكل أشكال القمع التي يمارسها هذا الاحتلال البغيض وأنا أتمسك أيضا بالعودة باعتبارها حق لكل اللاجئين الفلسطينيين حقا لا يسقط بالتقادم ولا يمكن أن ينتهي وهو حق فردي وجماعي حق للإنسان الفلسطيني كفرد اللاجئ  ولأبنائه وأحفاده وحق لنا جماعي كشعب فلسطيني ويمارس حقه في تقرير مصير والعودة جزء من هذا الحق الآن الذي يجب أن يحترم و وهو حق مكفول بشرعية الدولية .
 حاولوا بقدر  ما يستطيعوا أن يثنوننا عن المضي قدما بالتمسك بالثوابت الوطنية وبحق العودة لكننا لازلنا، وستسمعون الخطاب الذي سيلقيه فخامة الأخ الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة لسماع الرواية فلسطينية لتستمع إلى السردية الوطنية الفلسطينية لسماع التمسك بحقوقنا الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق العودة كما هو مقرر بالشرعية الدولية والقرار 194 الصادر عام 1948 ، نعم لازلنا نتمسك بحق العودة ولا زلنا نتمسك بحقوق اللاجئين كاملة بالرجوع لبيوت نشأتهم و حقهم بالتعويض عن ممتلكاتهم وعن المعاناة عن كل فترات اللجوء والفترة اللجوء لا أقوى من بالتأهيل لاحقا كما حقهم بالحماية المؤقتة والحماية الدائمة إلى حين أن يستطيع أن يمارسوا حقهم بالعودة إلى بيوتنا باسم رئاسة الجامعة وكادرها وإدارتها أرجو منكم عن تقفوا وقفة شموخ في التعبير عن مدى تمسك اللاجئ الفلسطيني بحقه بالعودة وفي مدى تمسك القيادة الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية بهذا الحق وبكل حقوقنا الثابتة وأن توطنوا في أنفسكم وفي ذاتكم وفي ممارساتكم إمكانيات الدفاع عن هذه الحقوق والمضي قدما حتى تتحقق أهداف شعبنا في العودة وتقرير مصير وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
و في سياق متصل تحدث عريف الوقفة أ. باسم قنام نائب عميد شؤون الطلبة عن حق العودة قائلا " نحييكم باسم اللاجئين المتمسكين بحقهم في العودة فلا تعويض ولا توطين حتى العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، عندما ارتكبت العصابات الصهيونية المجرمة أبشع أنواع الإجرام والتشريد والطرد بحق أبناء شعبنا الفلسطيني فإننا اليوم في جامعه الاستقلال الصلبة أسقطت المقولة الصهيونية بان الكبار يموتون والصغار ينسون وأكدت على حقيقة ما ضاع حق وراءه مطالب