أ.د أبو الرب يلتقي أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتاهيد

استقبل أ.د نور الدين أبو الرب رئيس جامعة الاستقلال اليوم الأحد د. رمزي عودة الأمين العام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال و الابرتاهيد لبحث التعاون المشترك و ذلك بحضور د. علي عيايدة نائب الرئيس للشؤون الإدارية و المالية، و العميد زاهر صباح نائب الرئيس للشؤون العسكرية، و د. إياد مسعود مساعد الرئيس للعلاقات الدولية و العامة و الإعلام، ووفد الحملة الأكاديمية، الذي ضم د. زياد قزحي ،و د. وليد عبيات، و أ. هيام صبيح ، و أ. أحمد طقاطقة ، و أ. أحمد أبو لبن .
ورحب رئيس الجامعة بوفد الحملة الأكاديمية في جامعة الاستقلال التي تخرج نخباً رسالتهم حماية شعبهم ومقدراته والدفاع عن قضية فلسطين، مؤكداً على أهمية دور الأكاديميين في توثيق وتحليل وفضح جرائم الاحتلال ونظامه العنصري، وفي تقديم رؤى ومقاربات نقدية وبديلة لمواجهة التحديات التي تواجه حركة التحرير الوطني، مبدياً جهوزية جامعة الاستقلال للتعاون الكامل مع الحملة الأكاديمية.
وأضاف أ.د أبو الرب على ضرورة تشكيل لوبي ضاغط مع قضايا الشعب الفلسطيني من الأكاديميين الفلسطينيين المغتربين وعددهم كبير ولا يستهان به، ولديهم التأثير الكبير في مجتمعاتهم، وتكريس منصات التواصل الاجتماعي حتى يكون تضامناً حقيقياً، مشيراً لضرورة بذل جهد أكبر ومشاريع بحثية مع الزملاء بالخارج.
 وشدد أ.د أبو الرب أن الهجمة كبيرة على مشروعنا الوطني وعلى منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، مضيفاً أنها غير مسبوقة في إضعاف سلطتنا الفلسطينية وتشويه صورتنا، ونشر الفوضى في المجتمع، مما يستدعي بشكل فاعل وقوي مواجهة هذا التشويه بالتضامن الجماعي بتوصيل الحقيقة والمعلومات، وزرع الولاء والانتماء لنتمكن من الدفاع أمام المشروع الصهيوني الخطير.
من جانبه أشاد أمين عام الحملة د. رمزي عودة بالإنجازات التي حققتها جامعة الاستقلال في مجالات التعليم الأمني والبحث الأكاديمي وخدمة المجتمع، مبيناً حرص الحملة على تعزيز التعاون مع الاستقلال كشريك استراتيجي في دعم قضية فلسطين.  و قدم د. عودة شرحاً عن الحملة الأكاديمية و عملها في الخارج و أنها تمثل دبلوماسية شعبية وأكاديمية لإحداث تغيير في الراي العام و النخب و المنظمات و الهيئات و الجامعات، حيث تم الوصول لشرائح كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية و استراليا و نيوزلندا و السعي لإحداث تغيرات و تأثير في سبيل التعريف بالظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، مردفاً أن الحملة تركز بشكل مكثف على ثلاث قضايا وهي قبول فلسطين بالكامل في الأمم المتحدة، و وسم دولة الاحتلال بانها دولة ابرتاهيد ، و تجريم إنكار النكبة الفلسطينية . واستعرض د. عودة أن الحملة الأكاديمية تعقد في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يصادف 29/11 فعالية في الجامعات الفلسطينية وبالتواصل الإلكتروني المباشر مع الأكاديميين المناصرين في الخارج وذلك من خلال المشاركات الأكاديمية والأبحاث وتوزيع شهادات لمناصري الشعب الفلسطيني. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير التواصل والتنسيق بين الجانبين في مختلف المستويات وتشكيل لجنة تحضيرية مشتركة من الطرفين لتنظيم وعقد فعالية يوم التضامن العالمي 29/11 في جامعة الاستقلال، وإشراك أعضاء هيئة التدريس والطلبة في جامعة الاستقلال في فعاليات وبرامج الحملة، في نشر المعرفة والثقافة حول قضية فلسطين وحقوق شعبها. وفي نهاية اللقاء، سلم د. رمزي عودة أمين عام الحملة درعاً تذكارياً لرئيس الجامعة تقديرا لعطاء وجهود جامعة الاستقلال