مناقشة رسالة ماجستير للطالب علاء أسامة أبو عليا
01 يونيو 2024

مناقشة رسالة ماجستير حول " الشخصية الإيجابية وعلاقتها بأساليب مواجهة ضغوط الحياة لدى الممرضين والممرضات العاملين في مستشفيات الضفة الغربية "
ناقشت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الاستقلال اليوم الإثنين رسالة ماجستير للطالب علاء أسامة أبو عليا  والموسومة " الشخصية الإيجابية وعلاقتها بأساليب مواجهة ضغوط الحياة لدى الممرضين والممرضات العاملين في مستشفيات الضفة الغربية ".
وتكونت لجنة المناقشة من د. محمد عساف (مشرفاً) و د. أنوار أبو هنود(ممتحناً داخلياً)، و د.محمود عبيد (ممتحناً خارجياً) وبحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
وهدف موضوع الدراسة للتعرف على إلى الشخصية الإيجابية وعلاقتها بأساليب مواجهة ضغوط الحياة لدى الممرضين والممرضات العاملين في مستشفيات الضفة الغربية، إضافة الى تحديد الفروق تبعاً لمتغيرات الجنس والحالة الاجتماعية ونوع المستشفى وسنوات الخبرة. ولتحقيق ذلك قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي الارتباطي.
وتوصلت الدراسة الى أن الدرجة الكلية للشخصية الإيجابية لدى الممرضين والممرضات العاملين في مستشفيات الضفة الغربية كانت مرتفعة، وكانت درجة الاستجابة مرتفعة جدا على بعد السعادة، بينما وكانت درجة الاستجابة مرتفعة على باقي أبعاد الشخصية الإيجابية، حيث كانت أعلى استجابة على بعد السعادة، بينما كانت أقل استجابة على بعد جودة الحياة.
و أن الدرجة الكلية لأساليب مواجهة ضغوط الحياة أبعادها لدى الممرضين والممرضات العاملين في مستشفيات الضفة الغربية كانت مرتفعة، حيث كانت أعلى استجابة على بعد المواجهة الفعالة، بينما كانت أقل استجابة على بعد الانسحاب المعرفي السلوكي.
وتوصلت النتائج الى وجود علاقة معنوية ايجابية متوسطة بين الشخصية الايجابية وأساليب مواجهة ضغوط الحياة لدى الممرضين والممرضات العاملين في مستشفيات الضفة الغربية.
كما لا يوجد اختلاف بين الشخصية الايجابية وأساليب مواجهة ضغوط الحياة لدى الممرضين والممرضات العاملين في مستشفيات الضفة الغربية وفقا لمتغيرات الجنس، والحالة الاجتماعية، ونوع المستشفى.
بالإضافة لا يوجد اختلاف في الشخصية الإيجابية لدى الممرضين والممرضات العاملين في مستشفيات الضفة الغربية وفقا لمتغير سنوات الخبرة، بينما يوجد اختلاف في أساليب مواجهة ضغوط الحياة، حيث كان الاختلاف بين متوسط أصحاب سنوات الخبرة (أقل من 5 سنوات) ومتوسط (5- 10 سنوات) لصالح متوسط (5- 10سنوات)، بينما لا يوجد اختلاف بين متوسط المقارنات البعدية الأخرى لمستويات سنوات الخبرة.
وقد أوصت الدراسة  بضرورة إجراء دراسات ارتباطية أخرى بين الشخصية الايجابية وأساليب مواجهة ضغوط الحياة بين المهن الأخرى.
وفي الختام، أشادت اللجنة بجهود الباحث وبعرضه المتميز لموضوع الدراسة، وأوصت بنجاحه بعد الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات اللازمة، لإثراء الجانب البحثي في الدراسة.