مناقشة رسالة ماجستير للطالب محمد اياد النيرب
01 يونيو 2024

مناقشة رسالة ماجستير حول "إدارة الانفعالات و العافية النفسية و دورهما في التنبؤ بالعوامل النفسية الكبرى للشخصية لدى الشباب الجامعي الفلسطيني"
ناقشت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الاستقلال اليوم الإثنين رسالة ماجستير للطالب محمد اياد النيرب  والموسومة " ادارة الانفعالات و العافية النفسية و دورهما في التنبؤ بالعوامل النفسية الكبرى للشخصية لدى الشباب الجامعي الفلسطيني ".
وتكونت لجنة المناقشة من د. رحاب السعدي (مشرفاً) و د. حسن الحيح (ممتحناً داخلياً)، و  أ.د يوسف ذياب عواد (ممتحناً خارجياً) وبحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
وهدف موضوع الدراسة للتعرف إلى إدارة الانفعالات والعافية النفسية ودورهما في التنبؤ بعوامل الشخصية الخمس الكبرى لدى الشباب الجامعي الفلسطيني، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اختيار عينة عشوائية بسيطة من مجتمع الدراسة بلغت (498) طالباً وطالبة من جامعتي الأقصى وخضوري، استخدم الباحث الاستبانة كأداة للدراسة، واستخدم المنهج الوصفي الارتباطي، حيث تم استخدام مقياس إدارة الانفعالات ومقياس العافية النفسية من تطوير الباحث ومقياس العوامل الخمس الكبرى للشخصية لكوستا وماكري.
وتوصلت الدراسة إلى أن مستوى إدارة الانفعالات جاء بدرجة عالية و بمتوسط حسابي للدرجة الكلية (3.44) وبنسبة مئوية (68.9%). كذلك جاء مستوى العافية النفسية بدرجة عالية إذ بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية (3.75)، وبنسبة مئوية (75.2%). فيما تبين أنه لا توجد فروق دالة احصائيا في مستوى إدارة الانفعالات لدى الشباب الجامعي الفلسطيني تبعاً لمتغيري الجنس والسكن، وكان هناك فروق تبعاً لمتغير الجامعة ولصالح جامعة خضوري.  فيما تبين أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى العافية النفسية لدى الشباب الجامعي الفلسطيني تعزى لمتغيرات الجنس ولصالح الاناث، والجامعة ولصالح خضوري، و لمتغير مكان السكن ولصالح القرية.
كما أشارت النتائج إلى وجود تأثير لإدارة الانفعالات والعافية النفسية (تقبل الذات، العلاقات الإيجابية مع الآخرين، الحياة الهادفة) في التنبؤ بدرجة دالة إحصائياً للعوامل الخمس الكبرى للشخصية.
وأوصت الدراسة بالعمل على إعداد برامج تدريبية لتطوير وبتعزيز التفكير الإيجابي لدى الأفراد لزيادة القدرة على إدارة الانفعالات، للحد من مراودة الأفكار السلبية، ومعالجة المشكلات المعقدة التي من الممكن أن يتعرض لها الشباب الجامعي في فلسطين بطريقة ايجابية، وتدريب وتأهيل الشباب الفلسطيني في الجامعات الفلسطينية للحد من فقدان التوازن عند مواجهة المواقف الصعبة، والعمل على رفع مستوى التواصل الاجتماعي لدى الشباب الجامعي في فلسطين ودفع الشباب لتعزيز استراتيجيات استمرارية الصداقة بينهم.
وفي الختام، أشادت اللجنة بجهود الباحث وبعرضه المتميز لموضوع الدراسة، وأوصت بنجاحه بعد الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات اللازمة، لإثراء الجانب البحثي في الدراسة.