فريق الدعم الكندي التقني يزور الجامعة لبحث سبل التعاون

استضافت جامعة الاستقلال ممثلة بنائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية د. علي عيايدة، فريق الدعم الكندي التقني لفتح آفاق العمل المشترك، والذي ضم الرائد مايك هاريس والمقدم رضا العماني، ورافقه النقيب محمد جبارين من هيئة التدريب العسكري ومن شركة  BCI مدير العمليات والمشاريع م. محمد التميمي، أ. شوكت ناصر مدير المبيعات والتسويق.

وشارك في اللقاء، د. مأمون أبو حلو مدير مركز الحاسوب، أ. خميس ربيع مدير العلاقات العامة والدولية، الرائد عبد العزيز أبو قاسم منسق فريق الدعم البريطاني في الجامعة، طاقم مركز الحاسوب.

ورحب د. عيايدة بالوفد الضيف في رحاب جامعة الكل الفلسطيني، مستعرضًا نبذة تعريفية موجزة حول رسالتها ورؤيتها الاستراتيجية المتمثلة في رفد المؤسسة الأمنية الفلسطينية بضباط وضباط صف مؤهلين قادرين على أداء المهام المناطة بهم والانخراط في ميدان العمل، لذلك يقع على عاتق إدارة الجامعة مسؤولية كبيرة لإعدادهم وتأهيلهم للتعامل مع الشارع الفلسطيني وخدمة مواطنيه على اختلاف شرائحهم.

وأكد على عمق العلاقة مع الشركاء الدوليين والمحليين، للمساهمة في بناء نظام مؤسسي كامل الأركان ويتسم بالمرونة والتطور، لافتًا إلى أهمية الدعم الذي يقدمه الفريق الكندي للأجهزة الأمنية الفلسطينية على صعيد تطوير البنية التحتية، وإنجاز المشاريع التكنولوجية، وضرورة دراسة وجوه وسبل التعاون المستقبلي بين الجانبين من خلال عقد دورات متخصصة، وإمكانية التبادل الطلابي لاكتساب المعارف والعلوم الحديثة والمهارات والأساليب الموائمة لطبيعة العصر الرقمي الذي نعيشه، والإفادة من الخبرات والتجارب المتقدمة بهذا المضمار.

وأشار عيايدة إلى الظروف الصعبة والأوضاع الاستثنائية التي بمر بها أبناء شعبنا من حصار يومي وخناق مالي وضيق اقتصادي، الأمر الذي ينعكس على المخرجات التعليمية والأداء العام، ما يسلتزم تكاتف الجهود لتوفير الدعم المادي والتقني وزيادة الموارد المتاحة.

وتخلل الاجتماع،  دراسة احتياجات الجامعة ومتطلباتها على صعيد الوسائل التكنولوجية واللوازم الفنية واللوجستية من أجل تحسين جودة العمل على مستوى الكادر والأدوات والإمكانات التقنية، كما وتم الاتفاق على وضع خطة تفاهم وعقد لقاءات أخرى لمناقشة التفاصيل وبنود الشراكة الثنائية.