رئيس الجامعة أ.د. أبو الرب يستقبل معالي وزيرة شؤون المرأة
02 سبتمبر 2024

استقبل رئيس جامعة الاستقلال أ.د. نور الدين أبو الرب، اليوم الاثنين، معالي وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، بحضور النائب العسكري العميد زاهر صباح، النائب الإداري والمالي د. علي عيايدة، مساعد الرئيس للإعلام والعلاقات العامة والدولية د. إياد مسعود، عمداء الكليات ومدراء المراكز.

أعرب د. أبو الرب عن سعادته بهذه الزيارة، مستعرضًا نبذة موجزة حول الجامعة وبرامجها التي تطرحها على صعيد الدراسات العليا و الدبلوم المهني المتخصص، والدبلوم المتوسط والبكالوريوس، من أجل إعداد ضباط وضباط صف مؤهلين لخدمة أبناء شعبهم، وكذلك تطوير إمكانات وقدرات كوادر الأجهزة الأمنية.

وأشار أبو الرب إلى دور المرأة الفلسطينية في التاريخ النضالي، وفي عملية بناء المؤسسات، ومساعي الجامعة لتعزيز حضورها بكوادرها الأكاديمية والإدارية والعسكرية، لإيمانها بمكانتها العلمية والوظيفية المميزة، متمنيًا التوفيق لمعالي الوزيرة في مهامها والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها رغم الحصار والأزمة الاقتصادية والخناق المالي والقيود والحواجز التي يفرضها العدوان الإسرائيلي في الضفة والقطاع.

ومن جهتها، شكرت الوزيرة الخليلي الجامعة على حسن الاستقبال، مبدية مواكبتها لنشاطها وأخبارها، واهتمام الوزارة بتوثيق العلاقة مع المنظومة الأمنية الفلسطينية بكافة أذرعها، وتمكين النساء الفلسطينيات بمختلف القطاعات العاملة نظرًا لتقاطع عملها مع الوزارات قاطبة.

وأشارت الخليلي إلى إنجازات الوزارة والقضايا التي تسلط الضوء عليها ومنها، إجراء زيارات ميدانية للاطلاع على الواقع ودراسة تداعيات الاجتياح المتكرر لمناطق الضفة الغربية، إلى جانب استهداف آلة الحرب الإسرائيلية للنساء والأطفال في غزة والتي خلفت ما ينيف عن 20- 30 ألف طفل يتيم وانعكاساته السلبية على الأسرة الفلسطينية.

كما نوهت إلى رؤية الوزارة لتقوية الروابط والأواصر مع منظمات المجتمع المدني بوصفها شريكًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة، وإصدار قوانين وتشريعات تكفل حقوق المرأة ودفعها نحو التغيير، والتغلب على الفجوات التي تحول دون ذلك.

وفي سياق تدويل القضية الوطنية، تطرقت الخليلي إلى توجهات الوزارة لإصدار قرار خاص بحماية النساء تحت الاحتلال في ظل استعداد العديد من الدول لتبنيه، وعقد لقاء خلال الأسبوع المقبل مع ست مقررين ممن تتخذ الأمم المتحدة بالتقارير الصادرة عنهم، وتزويدهم بالإحداثيات والمعلومات الخاصة بحالة المرأة الفلسطينية وأوضاعها في أعقاب السابع من أكتوبر، بما ينسجم مع المجالات المناطة لهم في التعليم والصحة وغيرها من الميادين، لإظهار صدق الرواية الفلسطينية ودحض مزاعم الاحتلال.

وتخلل اللقاء، وضع الوزيرة في صورة تطورات الجامعة واجراءات القبول والتسجيل الحالية، وعدد المتقدمين الذكور والإناث، والاختبارات والمقابلات الشخصية التي تقيس ثقافتهم ولياقتهم البدنية لتحديد الملتحقين بما يطابق المعايير المطلوبة.

وفي الختام، قدم رئيس الجامعة درعًا لمعالي الوزيرة تقديرًا لتفانيها وجهودها المبذولة لتحسين وضع المرأة وضمان حياة اجتماعية كريمة لها.