ضمن أنشطة مركز التعليم المستمر في جامعة الاستقلال، جرى اليوم الخميس اختتام دورة (درء العنف) الموجهة للمعلمين العاملين في رياض الأطفال والمرحلة الأساسية في مديرية التربية والتعليم محافظة أريحا والأغوار، والتي عقدت بالشراكة مع مركز الدراسات والتطبيقات التربوية(كير) بالتعاون مع جامعة USMASS من الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤسسة (EIGHTEEN and UNDER) من اسكتلندا.
وفي كلمتها تحدثت الدكتورة رحاب السعدي عميد المراكز الجامعية في جامعة الاستقلال عن دور الجامعة الريادي في تعزيز الشراكات الهادفة إلى خدمة المجتمع الفلسطيني، موجهةً الشكر لمركز الدراسات والتطبيقات التربوية(كير) ممثلاً بمديره الدكتور غسان عبد الله والطاقم العامل معه على جهودهم القيمة والمستمرة في خدمة القطاع التربوي في فلسطين،
وقد شكرت الدكتورة السعدي وزارة التربية والتعليم ومديرية التربية والتعليم في اريحا على مشاركتهم في هذه الدورة، مؤكدة على حسن التعاون المستمر بين الجامعة ومديرية التربية والتعليم في تعزيز وتطوير مهارات وقدرات العاملين في القطاع التربوي في المحافظة، موجهة الشكر للشركاء الأجانب في عقد هذه الدورة، وقدمت باسم الجامعة شهادات شكر وتقدير لهم لعطائهم المميز.
بدوره ثمن الدكتور غسان عبد الله مدير مركز (كير) دور جامعة الاستقلال ممثلة برئيسها أ.د نور الدين أبو الرب، شاكراً الجميع من طواقم الجامعة على جهودهم في استضافة وإنجاح هذه الدورة ، و إلى مديرية التربية والتعليم في محافظة أريحا ممثلة بمديرها العام الأستاذ أمجد الخضيري و طاقم المشرفين الذين ساهموا بفعالية في تحقيق الهدف من إقامة هذه الدورة، ولجهود وزارة التربية والتعليم خاصة د. أحمد سياعرة مدير عام الصحة الشمولية بالوزارة على سعيهم لدعم مثل هذه الدورات لتطوير مهارات العاملين في سلك التربية والتعليم.
من جانبها عبرت الدكتورة بسمات سالم ممثلة عن مدير عام الصحة الشمولية ومديرة الدائرة الفنية عن تقديرها لكل الأطراف التي ساهمت في إقامة وإنجاح هذه الدورة والتي تأتي في صميم العملية التربوية التعليمية في رياض الأطفال والمدارس الأساسية.
وشارك في اختتام الدورة عن الجامعة الدكتور سامح القبج مدير مركز التعليم المستمر، والدكتور صلاح شوامرة من مركز التعليم المستمر، ومن مديرية التربية والتعليم في أريحا الأستاذة سكينة ياسين رئيس قسم الاشراف، وأستاذة هوازن جبالي رئيس قسم الإرشاد، وأستاذ محمد غازي رئيس قسم الأنشطة الطلابية.