مناقشة رسالة ماجستير حول الآثار النفسية الناتجة عن الإعلام الرقمي على طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا من وجهة نظر الطلبة أنفسهم
14 أبريل 2025

ناقشت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الاستقلال اليوم الإثنين رسالة ماجستير للطالبة هبة عبداللطيف أحمد رمضان والموسومة "الآثار النفسية الناتجة عن الإعلام الرقمي على طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا من وجهة نظر الطلبة أنفسهم ".

وتكونت لجنة المناقشة من د.عامر شحادة (مشرفاً) و د.حسن الحيح (ممتحناً داخلياً)، و د. أحمد حنني (ممتحناً خارجياً) و ذلك في قاعة الدكتور نايف جراد في كلية الدراسات العليا و البحث العلمي.

وهدفت الدراسة إلى الكشف عن الآثار النفسية الناتجة عن الإعلام الرقمي على طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا من وجهة نظر الطلبة أنفسهم وعلاقتها بمتغيرات الجنس الصف، نوع الدراسة، مكان السكن ولتحقيق ذلك استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الآثار النفسية الناتجة عن الإعلام الرقمي على طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا كانت بدرجة متوسطة في مجالات الدراسة والمجال ككل، كما أظهرت وجود فروق عند مستوى الدلالة (05.a) ، بين الآثار النفسية والإعلام الرقمي على طلبة المرحلة الثانوية ومجالاتها في محافظة أريحا والأغوار من وجهة نظر الطلبة أنفسهم تعزى إلى متغير الجنس، جاءت الفروق الصالح الذكور، كما تبين بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (05.a) بين الآثار النفسية والإعلام الرقمي على طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار من وجهة نظر الطلبة أنفسهم تعزى إلى متغير الصف.

كما تبين أيضاً بأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (05.a) بين الآثار النفسية والإعلام الرقمي على طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا والأغوار من وجهة نظر الطلبة أنفسهم تعزى إلى متغير أنوع الدراسة، باستثناء السلوك العدواني لصالح الدراسة الخاصة، كما بينت الدراسة بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (05.a) بين الآثار النفسية والإعلام الرقمي على طلبة المرحلة الثانوية في محافظة أريحا من وجهة نظر الطلبة أنفسهم تعزى إلى متغير مكان السكن لصالح المدينة والمخيم في المجالات الشعور بالوحدة النفسية، الشعور بالاكتئاب، القلق من المستقبل، التوتر النفسي).

بينما جاءت دالة إحصائياً في مجال السلوك العدواني)، تبعاً إلى متغير مكان السكن بين (المخيم) من جهة وكل من : (قرية)، و(مدينة)، من جهة أخرى، وجاءت الفروق لصالح (المخيم)

وبناء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة توصي الباحثة العمل مع المدراس لتطوير برامج توعية للطلاب وأولياء الأمور حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسئول، أيضا تصميم وتقييم برامج تدريبية للتوعية بمخاطر الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية استخدامها بشكل صحي لتجنب المشاكل النفسية والوقاية منها.

وفي الختام، أشادت اللجنة بجهود الباحثة وبعرضها المتميز لموضوع الدراسة، وأوصت بنجاحها بعد الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات اللازمة، لإثراء الجانب البحثي في الدراسة.