استقبل رئيس جامعة الاستقلال أ.د. نور الدين أبو الرب، اليوم الثلاثاء، العميد إياد اشتية مساعد مدير عام الشرطة للتخطيط والتدريب والوفد المرافق له، بمشاركة نواب الجامعة للشؤون العسكرية العميد زاهر صباح، الإدارية والمالية د. علي عيايدة، مسير الشؤون الأكاديمية د. زياد شرقاوي، مدير ديوان رئيس الجامعة د. إياد مسعود.
وحضر اللقاء، عميد القانون د. محمد اشتية، د. عصام الأطرش عميد الدراسات العليا والبحث العلمي، د. بلال غنام عميد الكلية المتوسطة للدراسات الأمنية، أ. خميس ربيع مدير العلاقات العامة والدولية.
ورحب أ.د. أبو الرب بالوفد الضيف، مشيدًا بجهود الأجهزة الأمنية وعلى رأسها " الشرطة" لحفظ الأمان والاستقرار وفرض سيادة القانون، وبالعلاقة التكاملية المثمرة بين الجانبين على الصعيدين المهني والتدريبي، مشيرًا إلى جملة الإصلاحات والتغييرات التي أحدثها منذ توليه إدارة الجامعة في الجوانب الفنية واللوجستية والإدارية والأكاديمية والخدماتية وأبرزها.
وتحدث أبو الرب بنبذة موجزة حول أبرز محطات الإنجاز خلال الفترة السابقة ومنها العمل ضمن الإمكانات الاقتصادية والقيود المالية المفروضة على الحكومة الفلسطينية، رفع نسبة الإشغال الوظيفي، التركيز على التدريب الميداني العسكري، استحداث لجنة متخصصة لمراجعة المناهج التدريسية، عقد محاضرات وندوات حوارية تتناول الأحداث الهامة التي تشهدها الساحة الفلسطينية من خلال استضافة شخصيات قيادية، زرع ثقافة الولاء والانتماء والانضباط وحسن السلوك لدى الطلبة وإكسابهم مهارات التواصل مع المواطنين وآليات خدمتهم بأفضل صورة ممكنة.
ومن جهته، نقل العميد اشتية تحيات مدير عام الشرطة اللواء علام السقا، مباركًا جهود إدارة جامعة الاستقلال ممثلة بالدكتور أبو الرب وخطوه خطوات هامة نحو الإصلاح والتطوير، وحجم الأعباء والمسؤولية الملقاه على عاتقه رغم ما نعيشه من ظروف استثنائية وتحديات مريرة يفرضها الاحتلال الصهيوني ومحاولته النيل من مشروعنا الوطني والبناء المؤسسي، مثنيًا على نهجها وسياستها الاستراتيجية برفد المنظومة الأمنية بالاختصاصات النوعية اللازمة وفقًا لطبيعة الاحتياج.
وأكد اشتية ضرورة التخطيط والإعداد الجيد للمستقبل الأكاديمي والتدريبي، وتحسين جودة مخرجات جهاز وكلية الشرطة، وتوحيد المفاهيم الأمنية بالتنسيق مع جهات ذات العلاقة، والتأكد من مدى ملائمة البرامج التدريبية لمتطلبات سوق العمل، تبادل الخبرات والتجارب وبناء القدرات وفق أسس علمية واضحة وصولًا لعقيدة أمنية متوازنة وإحقاق المصلحة الوطنية، داعيًا إلى تشكيل لجنة فنية مختصة في دراسة آفاق التعاون المستقبلي والمقترحات العملية عبر لقاءات تفصيلية معمقة تجمع الطرفين.