مناقشة رسالة ماجستير حول معوقات مسرح الجريمة الإلكترونية في التشريع الفلسطيني

مناقشة رسالة ماجستير حول معوقات مسرح الجريمة الإلكترونية في التشريع الفلسطيني

ناقشت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الاستقلال أمس الأربعاء رسالة ماجستير الكترونياً للطالبة غادة صلاح والموسومة "معوقات مسرح الجريمة الإلكترونية في التشريع الفلسطيني"

وتكونت لجنة المناقشة من د. أسامة دراج (مشرفاً)، و د. محمد بدوسي (ممتحناً داخلياً)، و د. محمود الشيخ (ممتحناً خارجياً).

هدفت هذه الدراسة للتعرف على الظروف في معوقات مسرح الجريمة الإلكترونية في التشريع الفلسطيني

من نطاق القرار بقانون رقم (10) لسنة (2018) بشأن مسرح الجريمة الإلكترونية، تعاني مختلف التشريعات بدرجة متفاوتة من قصور وعدم كفاية في النصوص القانونية والتشريعات الجزائية لمواكبة التطور في مسرحالجريمة الإلكترونية في العصر الحالي، التي شهدتها تكنولوجيا المعلومات والبيانات من الحاسوب والبرمجيات والشبكات مختلفة الاتصال الرقمية، والتي أفرزت أشكالا متنوعة من الجرائم الإلكترونية يصعب حصرها في الوقت الحالي مع التطورات التي قد لا يلاحظها بعض الناس ولا يدركونها حتى بعد وقوعها،

بالإضافة إلى خصوصية الدليل الإلكتروني ونقص التدريب الكافي للجهة المختصة في المعاينة والتحري والتحقيق في موقع مسرح الجريمة الإلكترونية، في التعامل مع هذا النوع من الأدلة، وقد يستخدم المجرم المعلومات وتدابير الحماية الفنية التي تحول دون كشف أمره، مما يعيق الوصول إلى المعلومات الكافية والدليل الذي يدينه أمام الجهات المختصة.

يعتبر المجتمع الفلسطيني كغيره من المجتمعات التي تواجه المعوقات في مسرح الجريمة التي وقعت على أحد أفراد هذا المجتمع، ويصعب تحديد الجريمة للعديد من الأسباب التي تصعب الوصول إلى الجريمة الإلكترونية، ووجود الاحتلال هو السبب الأول، وإذا كان هناك ظروف وأسباب أخرى لعدم الكشف عن هذه الجريمة الإلكترونية التي وقعت في هذا المجتمع الفلسطيني، حتى يتم الكشف عن الحقيقة للوصول إلى العدالة رغم الصعوبات التي يواجها هذا المجتمع الفلسطيني في كافة الظروف.

وفي الختام، أشادت اللجنة بجهود الباحث وبعرضه المتميز لموضوع الدراسة، وأوصت بنجاحه بعد الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات اللازمة، لإثراء الجانب البحثي في الدراسة.