جامعة الاستقلال تنظم جلسة مناقشة حول التحديات و التهديدات التي تواجه المؤسسة الأمنية

نظمت جامعة الاستقلال بالتعاون مع مركز الاستقلال للدراسات الاستراتيجية و مركز جينيف لحوكمة القطاع الأمني( DECAF )   جلسة مناقشة حول التحديات و التهديدات التي تواجه المؤسسة الأمنية و ذلك اليوم الثلاثاء بمشاركة ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبحضور د. نايف جراد نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية و البحث العلمي و ممثلاً عن رئيس الجامعة أ.د نور الدين أبو الرب ، و د. إياد أبو زنيط مدير مركز الاستقلال للدراسات الإستراتيجية ، و أ. إيمان رضوان القائم بأعمال مركز جينيف للحوكمة ، و أ. أماني عاروري من الممثلية السويسرية ، و أ. نور الكسواني القائم بأعمال العلاقات الدولية والعامة والإعلام ، أ. خميس ربيع من العلاقات الدولية .
و رحب د. نايف جراد بجميع المشاركين و الحضور ناقلاً تحيات رئيس الجامعة ، مؤكدا أن هذا النشاط المشترك مع مركز ديكاف يأتي لإستعادة علاقة قديمة مع جامعة الاستقلال و هو باكورة علاقة و مرحلة جديدة مع مركز الاستقلال للدراسات الإستراتيجية ، مشيراً إلى أن الاستقلال جزء لا يتجزأ من المؤسسة الأمنية الفلسطينية من جميع المناحي ، و يلزمنا بذلك قانون الجامعة رقم 10 لعام 2013 الذي ينص أنها تعمل بالشراكة الكاملة مع المؤسسة الأمنية الفلسطينية .
و عبر د. جراد عن أهمية موضوع الجلسة و الذي يأتي في تطوير إستراتيجية قطاع الأمن و الذي تم مناقشته سابقاً في إستراتيجية 2020-2023 ، مشدداً على  الاهتمام  بمسائل التحديات و إعادة دراسة البيئة المحيطة و مواكبة التطورات ، و التعرف على نقاط الضعف و القوة ، و التهديدات و الفرص المتاحة في ظل تطور سياسي لافت عنوانه حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة هدفها و عنوانها هو الاستيطان و تهويد القدس و إضعاف السلطة الفلسطينية .
و أضاف د. جراد قائلاً "  بالعقل الجماعي و بمثل هذه الورشات نساهم بإلقاء الضوء على مثل هذه التحديات و التهديدات و كيفية مواجهتها باستراتيجيات و سياسات من شأنها تعزيز دور المؤسسة الأمنية الفلسطينية و أمن الوطن و المواطن .
من جانبه أشار د. إياد أبو زنيط  أن جامعة الاستقلال هي شريك أساسي لقطاع الأمن و حريصة على أن تكون العلاقة إستراتيجية و أن ترقى لمستويات أوسع حيث أن  الجامعة في تعاون دائم مع قطاع الأمن موضحاً أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة حلقات و دراسات تستهدف القطاع الأمني مع مركز جينيف للحوكمة و هي عبارة عن دراسات و استطلاعات حول قطاع الأمن ، بمشاركة ضباط من كافة الأجهزة الأمنية لأخذ الخبرة و خلاصة التجربة منهم .
بدورها قدمت أ. ايمان رضوان  نبذة عن مركز جنيف للحوكمة وحيث أن ديكاف  و بتمويل  من السفارة السويسرية و الاتحاد الأوروبي يعملون على تقرير مسح الاحتياجات الأمنية للمواطن الفلسطيني تتسم بالعدالة و الجودة .