جامعة الاستقلال وكلية فلسطين للعلوم الشرطية تفتتحان الفصل الدراسي الثالث لطلبة دبلومات العلوم الشرطية
انطلاقاً من مبدأ العلاقة التكاملية مع الاجهزة الأمنية الفلسطينية، وتنفيذاً للشراكة القائمة مع جهاز الشرطة الفلسطينية، قامت جامعة الاستقلال بالشراكة مع كلية فلسطين للعلوم الشرطية يوم الإثنين بإطلاق الفصل الدراسي الثالث لبرامج الدبلوم المتوسط في العلوم القانونية والشرطية (العلوم الشرطية ، البحث الجنائي، الاصلاح والتاهيل، ،أمن السياحة والاثار والبيئة) في كلية فلسطين للعلوم الشرطية، حيث سيقضي الطلبة والبالغ عددهم ٦٢ طالباً وطالبة فصلاً دراسياً كاملاً من اصل اربعة فصول دراسية في كلية فلسطين للعلوم الشرطية، يتم التركيز فيه على التدريب المتخصص والخاص بالعمل الشرطي اضافة الى برنامجهم الأكاديمي.
وجاء ذلك بحضور العميد زاهر الصباح نائب رئيس جامعة الاستقلال للشؤون العسكرية، والعميد د.عماد الإبراهيم مدير كلية الشرطة، والعقيد د. عبد اللطيف ربايعة النائب الأكاديمي لكلية الشرطة، ود. بلال غنام عميد الكلية المتوسطة للدراسات الأمنية في جامعة الاستقلال، والرائد عبد الرحمن قلالوة رئيس قسم العلوم القانونية والشرطية في الجامعة،وعدد من ضباط وطواقم الكلية .
وفي كلمته نقل العميد الصباح تحيات رئيس جامعة الاستقلال أ.د نور الدين ابو الرب لكلية فلسطين للعلوم الشرطية وللطلبة الملتحقين بالدبلومات،مؤكداً على ضرورة الاستفادة من التطبيقات العملية داخل الكلية لاكتساب المهارة بالإضافة للمعرفة الأكاديمية.
هذا ورحب العميد الابراهيم بالشركاء من جامعة الاستقلال وكذلك بالطلاب،ناقلاً لهم تحيات قيادة الشرطة ممثلة بالسيد اللواء علام السقا مدير عام جهاز الشرطة، مشددا على أن انطلاق برنامج دبلوم العلوم الشرطية هو تتويجاً للشراكة المستدامة والفاعلة بين كلية فلسطين للعلوم الشرطية وجامعة الاستقلال، والتي هدفها الإيمان بالعقيدة الأمنية والارتقاء بمنظومة العمل الأمني والتدريب الأمني الموحد لخدمة المواطن الفلسطيني وإنفاذ القانون.
بدوره أكد د.بلال غنام عميد الكلية المتوسطة للدراسات الأمنية على ان البرامج القانونية والشرطية التي تم إطلاقها العام الماضي في جامعة الاستقلال، تسطر قصة نجاح ضمن شراكة حقيقية، ورؤية جديدة لتوحيد التعليم والتدريب الامني والشرطي، مشدداً على ان الشراكة بين الجامعة وكلية الشرطة تأتي ضمن اطار تكاملي بين الطرفين للحصول على افضل المخرجات.
من جانبه أوضح العقيد عبد اللطيف ربايعة أن هذا البرنامج يمثل تكاملاً بين المؤسسات الفلسطينية، مما يخلق حالة تناغم بين المؤسسات ،تؤدي لتوحيد مفهوم التدريب بين المؤسسات الأمنية لرفع كفاءة العمل الشرطي و تأسيس جيل شرطي يتعامل باحترافية ليتمكن من القدرة على حماية المواطن .