في إطار التحضيرات الأولية، اجتمع رئيس جامعة الاستقلال أ.د. نور الدين أبو الرب باللجنة القائمة على حفل تأبين اللواء عدنان جابر المقرر إقامته داخل الجامعة، والممثلة بأمين سر المجلس الثوري لحركة فتح الأخ ماجد الفتياني، أمين سر إقليم فتح/ أريحا الأخ نائل أبو العسل، صائب نظيف عضو المجلس الثوري، محمد قاروط عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح، وليد الجبالي رئيس هيئة المتقاعدين العسكريين، العقيد فيصل أبو الرب/ الأمن الوقائي، يوسف مناصرة رئيس اللجنة الشعبية في عين السلطان، عماد الفارس عضو المجلس الاستشاري.
وشارك في اللقاء، نائبي رئيس الجامعة للشؤون العسكرية العميد زاهر صباح، الإدارية والمالية د. علي عيايدة، مدير ديوان رئيس الجامعة د. إياد مسعود، مدير العلاقات العامة والدولية أ. خميس ربيع، أ. نور الكسواني.
رحب أ.د. أبو الرب بالوفد الضيف في رحاب جامعة الكل الفلسطيني، مؤكدًا أنها تفتتح أبوابها لكافة الفعاليات الوطنية التي من شأنها زيادة الوعي الفكري بالشخصيات القيادية والقامات الوطنية الهامة وأصحاب الأيادي البيضاء التي غادرت روحها لكنها ما تزال تقبع بالذاكرة.
وأشاد أبو الرب بالتاريخ النضالي المشرف للقائد الكبير اللواء جابر والتضحيات البطولية التي بذلها لأجل فلسطين، فهو يمثل نموذجاً استثنائيًا في الالتزام والإقدام والانتماء بمقتضيات المشروع الوطني وأيقونة ملهمة لكافة الأجيال القادمة، إذ أفنى حياته في خدمة وطنه وقضايا شعبه العادلة وكان ممن رسموا خارطة الشعب ومسار القضية.
وتخلل الاجتماع، وضع الخطوط العريضة لحفل التأبين وأهمها إقامة حفل مهيب بحضور شخصيات رسمية وتوفير اللوازم الفنية واللوجستية، طباعة كتيب يشمل مقتطفات من سيرة الراحل الحياتية وأبرز محطاتها النضالية و الاستعانة بأقوال رفقاء دربه وزملائه في الأسر، وصناعة فيلم يوثق هذه اللحظات المؤثرة وتجربته في الميدان من خلال التحاقه بجهاز الأمن الوقائي ومقابلاته المؤرشفة، وإطلاق عدد من المبادرات التقديرية تكريمًا لروح الفقيد، تم الاتفاق على عقد لقاء آخر للتأكد من الجاهزية التامة لإقامة الفعالية آملين نجاحها.
الجدير ذكره، أننا ودعنا المناضل والأسير المحرر جابر ابن تياسير الشموخ بتاريخ 26/4/2025 بعد حياة مليئة بالعطاء، إذ كان له دورًا بارزًا في الثورة الفلسطينية المعاصرة فهو قائد عملية الدبويا عام 1980، كما شارك في العديد من العمليات الفدائية داخل الأراضي المحتلة، حكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالسجن مدة الحياة (99) عامًا، تعرض خلالها للتعذيب في أقبية وزنازين التحقيق، وتم الإفراج عنه في عملية تبادل الأسرى عام 1983، ثم إبعاده خارج الوطن ليعود بعدها ويتولى العديد من المناصب.